ريتشارد ميرفي وكيل وزارة الخارجية الأمريكية السابق: (كان هناك قضايا لم نناقشها وجهاً لوجهه وكان هناك اختلافات في الرأي لكنه كان ثابت في موقفه في كل مناقشة خضتها معه حول جوهر العلاقات السعودية الأمريكية وإيجاد سُبل لحل هذه الاختلافات إن أمكن وإذا لم يمكن لم ندع هذه الاختلافات تفرق بيننا)

وعند استقباله للملك فهد في واشنطن عام 1985 قال الرئيس ريغان أن العلاقات السعودية الأمريكية الوثيقة بينهما تعني الكثير بالنسبة للبلدين.

رونالد ريغان الرئيس الأمريكي السابق: (الصداقة والتعاون بين شعبين وبين حكومتين مثل الجواهر النفيسة التي يجب ألا نقلل من قيمتها)

تعلم الملك فهد الكثير من المهارات الدبلوماسية أثناء العمل مع والده وكانت زيارته الأولى للولايات المتحدة عام 1945 عندما سافر مع الوفد السعودي للتوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو. وخطط لتعزيز العلاقات السعودية الأمريكية.

في عام 1970 أخذ الملك فهد على عاتقة مسؤولية الاستفادة من علاقاته الدولية في تطوير إمكانية المملكة. فعندما التقاء عام 1974 الرئيس ريكسن ووزير خارجيته هنري كيسنجر أصر الملك فهد على رغبته في تطوير قوة بلاده العسكرية والاقتصادية. والاستفادة من العلاقات السعودية الأمريكية.

هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق: (حسنا، كنا على توافق تام أنا وهو والرئيس نكسن لأنه كان بيننا مبادئ مشتركة حول الوضع السياسي الحقيقي في المنطقة ومتطلبات الأمن والاستقرار السعودي في المملكة)

ريتشارد ميرفي وكيل وزارة الخارجية الأمريكية السابق :( أعتقد أن القيادة السعودية كانت متأثرة جدا بالتزام الرئيس نكسن بمحاربة الشيوعية في كل مره كانت تهدد فيها بإحراز تقدم، التقوا بالوزير كيسنجر في العديد من المناسبات عندما كان يحاول التفاوض على الخطوات المبدئية التي قادت في النهاية إلى معاهدة السلام مع مصر وفصل القوات المبدئي بين إسرائيل ومصر وإسرائيل وسوريا، وأعتقد أن قدرات نكسن تركت لديهم انطباع جيداً، والإحساس العالمي في أن نكسن كان عدواً للشيوعية هو الذي ترك هذا الانطباع)

وقع الملك فهد على اتفاقية أسست اللجنة السعودية الأمريكية المشتركة لتعزيز العلاقات السعودية الأمريكية وهدفها التعاون الاقتصادي وتشجيع التعاون في الميادين العلمية والتكنلوجية، وكان يخطط لاختراق الاحتكار الإسرائيلي للتعاون العسكري مع أمريكا إذ أنه كان يؤمن أن هذه الاتفاقية ستجلب توازن عسكرياً مماثل لما تحصل علية إسرائيل.

الأمير تركي الفيصل السفير السعودي في لندن سابقاً: (وفي هذه الزيارة استطاع الملك فهد أن يوقع اتفاقية مهمة جداً مع الولايات المتحدة الأمريكية اعتبرت في حينها اتفاقية رائدة للتعامل بين دولة نامية ودولة عظمة مثل الولايات المتحدة)

خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ” رحمه الله “: (في هذا اليوم الذي هو من الأيام المباركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة)

الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز السفير السعودي السابق في واشنطن: (رغب أنه يؤكد أنه إسرائيل لها وضع خاص في أمريكا ولكن المملكة العربية السعودية كذلك لها وضع خاص فإذا قدرت المملكة العربية السعودية عن طريق تعاملها في جلب احتياجاتها الأمنية اللي معارضتها إسرائيل مع قوة النفوذ الإسرائيلي وكسبناها إذاً الكسب يكون عسكري، فني، تكنولوجي وسياسي)

في أواخر السبعينيات كان الملك فهد الزعيم الوحيد الذي نجح في امتلاك قدراته النفطية دون قطع علاقاته مع الشركات المنتجة فعندما زاد سعر النفط زاد الملك تدريجياً من حصة حكومته في شركة أرامكو الأمريكية حتى أمتلكها نهائياً، دون أن يؤثر على العلاقات السعودية الأمريكية.

ومع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية تغيرت مفاهيم الدفاع السعودية فقد خشيت المملكة انتقال الحرب العراقية الإيرانية إلى أراضيها خاصة مناطق إنتاج النفط المكشوفة.