دأب حكام المملكة العربية السعودية منذُ البداية على تقديم الخدمات المخلصة للإسلام والمسلمين في كل مكان وقد حافظ الملك فهد الزعيم الإسلامي منذُ اعتلائه سدة الحكم على استمرار هذه التقاليد العريقة.

وقد سعى الملك فهد الزعيم الإسلامي خلال العشرين سنة الماضية إلى التنمية السريعة في المملكة كي تتقدم يداً بيد مع التراث الإسلامي وتقاليده وقدم دعماً لا يعرف التعب أو الملل للمسيرة الإسلامية داخل البلاد وخارجها.

د. عبدالله عمر نصيف نائب رئيس مجلس الشورى السعودي السابق: (طبعاً الملك فهد الزعيم الإسلامي كما كان أسلافه من قبل يحرص دائم على أن لا يكون هذا التوسع وهذا التطور وهذا التقدم على حساب الإسلام ومبادئ الإسلام وعلى حسب الشريعة والحكم بالشريعة فلذلك نعزل بفضل الله سبحانه وتعال أولاً وأخيراً ثم للملك فهد كان لعب دوراً أساساً في الحفاظ لأن التغيرات الاجتماعية التي حدثت خلال العشرين سنة الماضية تطورات كبير وسريعة ودخول عناصر الاتصالات والمواصلات والقنوات الفضائية والإنترنت وغير ذلك فمن فضل الله سبحانه وتعالى ومن حسن حظ المملكة أنه استطاعت المملكة وأستطاع الملك فهد أن يحافظ على كل التوازنات مع عدم الإخلال بمتطلبات التنمية في شتى المجالات)

بالإضافة إلى مشروعه الشاسع والرامي إلى بناء المساجد في كل أنحاء المملكة فإن الملك فهد الزعيم الإسلامي قد ساهم في مساعدة وتمويل العديد من المؤسسات الإسلامية والمساجد ومراكز الدراسات الإسلامية في كل أنحاء العالم.

إن الخدمات التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود للإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم المعمورة هي ميراث للعالم الإسلامي سيبقى ويدوم بنعمة الله.