تعيش المملكة العربية السعودية في معظم مداخلها على النفط الذي يأتي كله تقريباً من الخليج، ويمكن الاستفادة من هذه الثروة عندما يكون الخليج في حالة سلام وهدوء. الملك فهد القائد الخليجي كان دائماً مدركاً لهذا الأمر.

د. غازي القصيبي وزير العمل السعودي السابق : (المنطقة شهدت صراعات عنيفة في الفترة التي كان يتولى فيها الأمور ابتداء من ثورة الخميني في إيران، الخرب العراقية الإيرانية بعد ذلك غزو الكويت. يعني تمكن بحكمة وبواقعية من أن يبقي المملكة دولة بعيدة عن هذه الصراعات)

الأمير بندر بن سلطان السفير السعودي السابق في واشنطن: (إذا ممكن يحل المشكلة بالكلمة الطيبة بالتجاوب بالتسامح يوصلك لنص الطريق يعطيك نص ويأخذ نص يفضل ذلك، هذا صحيح.. بس الشي الوحيد اللي ما يعرفونه الناس عن فهد إلا من اشتغلوا معه عن قرب أنه إذا أخذ قرار إستراتيجي خلاص ما عاد فيه لا مساومة ولا أخذ ولا عطاء وما يهمه التكلفة)

هذه الصفحات نلقي نظرة على دبلوماسية الملك فهد القائد الخليجي خلال عشرين سنة نحو البلدان التي تقع على حدود الخليج.

الأمير نواف بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودي السابق: (عرف مقاصد الملك فهد عرف النواحي اللي يقصدها الملك فهد هو أن يكون لا يفتح ثغرة نهائي للتدخل الأجنبي في هذه المنطقة العربية أو منطقة الخليج)