يترقب أهالي المنطقة الشرقية انطلاق معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز ” الفهد .. روح القيادة ” في نسخته الثالثة، خلال الفترة من 22 إلى 31 مارس الحالي، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وذلك في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران. روح القيادة في الشرقية.

وانطلق المعرض في نسخته الأولى في العاصمة الرياض في مارس 2015م، ثم انتقل إلى محطته الثانية في منطقة مكة المكرمة في نوفمبر 2015، وسجل المعرضان حضوراً مكثفاً بلغ في الرياض أكثر من 84 ألف زائر، وفي منطقة مكة المكرمة نحو 55 ألف زائر.

وأكدت اللجنة التنفيذية التي يرأسها الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز، حقق أهدافه العامة في نسختي الرياض وجدة اللتين وضعتهما اللجنة العليا، مشيرة إلى أن المعرض حقق كثيرا من النجاح والانتشار والمخرجات الإيجابية في النسختين السابقتين، حيث إن من أهم الأهداف التي ركز عليها المعرض نقل الإلهام والروح والمبادئ القيادية لشخصية الملك فهد إلى فئة الشباب.

وبحسب تقرير اللجنة التنفيذية، فإن التحليل الرقمي للاستفتاء العام الذي تم طرحه على الزوار في معرضي الرياض وجدة، أظهر نتائجهما مدى الرضا والقبول عن التنظيم في شكل عام والأنشطة والفعاليات، فضلاً عن مجموعة من الاقتراحات التي سيتم تقديمها إلى اللجنة العليا واللجنة التنفيذية. روح القيادة في الشرقية

وأوضحت اللجنة التنفيذية أن 135.327 زائرا وزائرة استفادوا طوال فترة المعرض في الرياض وجدة بالاطلاع على سيرة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز من خلال ما تم توفيره من أسلوب شيق عبر عروض بانورامية للمحتوى، المتمثل في استخدام الشاشات والصور، ما مكن أخيراً من تفاعلهم وتقديم المعلومات بطريقة احترافية لهم، خصوصاً أنه يتضمن سيرة الملك فهد، من ولادته وحتى وفاته، وكذلك مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخطوطات عدة وأفلام وثائقية.

وبينت اللجنة التنفيذية، أن معرض الملك فهد حرص في نسختيه الأولى في الرياض والثانية في جدة على تعريف الجيل الجديد من الشباب على صور من الماضي الذي عاشته السعودية في عهد ” الفهد ” ، من خلال عرض عدد من المحطات المهمة التي عاشها منذ نشأته في كنف والده الملك عبدالعزيز، ثم تعيينه وزيراً للمعارف، وبعد ذلك تعيينه وزيراً للداخلية ثم النائب الثاني وولياً للعهد، وصولاً إلى مبايعته ولياً للعهد ثم ملكاً للسعودية.

كما أظهرت مجموعة الصور التاريخية الدور القيادي للفهد في تمثيله للمملكة في العديد من المناسبات والأحداث التاريخية المهمة، حيث تستعرض لقاءاته بعدد من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة التي حرص طوال فترة خدمته لهذا الوطن – وزيراً ثم ملكاً – على توطيد العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الشقيقة أو الصديقة، خدمة لمصالح بلاده وشعبها العزيزين عليه.

وأكدت اللجنة، أن المعرض شكل فرصة مهمة للمهتمين بدراسة التاريخ السعودي الحديث من جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كونه يبرز ملامح متنوعة عنها، وكذلك مثل فرصة مهمة لأولئك الذين يستهويهم الاطلاع على المقتنيات الشخصية، كالسيارات والهواتف والمخطوطات وغيرها. وأوضحت اللجنة التنفيذية، أن معرض وفعاليات الملك فهد في الرياض وجدة نفذ دورات وورش تدريبية اختصاصية للشبان والشابات بلغ مجموعها 101 دورة وورشة تدريبية في سمات القيادة استفاد منها 3434 شابا وشابة،

كما قدم المعرض والفعاليات المصاحبة له إضافة ثرية من الناحية العلمية والعملية وبرامج موجهة للأطفال لتعليمهم سمات القيادة استفاد منها 6414 طفلاً، مع إنشاء مختبر يتعلم منه الطفل الزائر كيف يصبح قائداً، وفي الوقت ذاته تتدرب الأم على التنشئة القيادية له. ولفتت اللجنة التنفيذية، إلى أن تنفيذ معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – قاده فريق عمل من القياديين والمسؤولين الذين عملوا في محطته الأولى في الرياض وجدة، فضلاً عن مجموعة المتطوعين من الشبان والشابات بلغ مجموعهم 438 شاباً وشابة تم تدريبهم فيما يخص التعامل مع الجمهور. روح القيادة في الشرقية