معرض “الفهد.. روح القيادة” في ختام نسخته الثالثة بالمنطقة الشرقية يسجل رقماً قياسياً ثانيا بعد معرض الرياض في عدد الحضور بواقع ٥٩,٠٠٠ زائر، ويشكر جميع القائمين على نجاح المعرض من شركاء ومنظمين ومتطوعين .
وأكدت اللجنة التنظيمية الانتهاء من التحليل الرقمي للاستفتاء العام الذي طرحته للزوار خلال أيام المعرض، والذي أظهرت نتائجه مدى الرضا والقبول عن التنظيم في شكل عام والأنشطة والفعاليات، فضلاً عن مجموعة من الاقتراحات التي سيتم تقديمها إلى اللجنة العليا واللجنة التنفيذية.
وأوضحت اللجنة التنظيمية، أن الزوار استفادوا خلال طوال فترة المعرض من الاطلاع على سيرة الملك فهد بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ من خلال ما تم توفيره من أسلوب شيق في تلقي المعلومات من خلال عرض بانورامي للمحتوى، والمتمثل في استخدام الشاشات والصور، ما مكن أخيراً من تفاعل الزوار، خصوصاً وأنه يتضمن سيرة الملك فهد ــ رحمه الله ــ ، من ولادته وحتى وفاته، وكذلك مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخطوطات عدة وأفلام وثائقية، ووجود ما يزيد على 1100 صورة بعضها نشر لأول مرة، إضافة إلى تقديم ورش تدريبية عن السمات القيادية موجهة للشبان والفتيات، إلى جانب ورش تدريبية عن التنشئة القيادية للأطفال، موجهة للأمهات والمربيات وكل من له علاقة بتربية الأطفال.
وبينت اللجنة التنظيمية أن معرض وفعاليات الملك فهد ــ رحمه الله ــ حرص على تعريف الجيل الجديد من الشباب على صور من الماضي الذي عاشته المملكة العربية السعودية في عهد “الفهد”، من خلال عرض عدد من المحطات المهمة التي عاشها منذ نشأته في كنف والده الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه ــ ، ثم تعيينه وزيراً للمعارف، وبعد ذلك تعيينه وزيراً للداخلية ثم النائب الثاني وولياً للعهد، وصولاً إلى مبايعته ولياً للعهد ثم ملكاً للمملكة، فيما أظهرت مجموعة الصور التاريخية الدور القيادي للفهد في تمثيله للمملكة في العديد من المناسبات والأحداث التاريخية المهمة، حيث تستعرض لقاءاته بعدد من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة، التي حرص طوال فترة خدمته لهذا الوطن – وزيراً ثم ملكاً – على توطيد العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الشقيقة أو الصديقة، ،مؤكدة أن المعرض شكل فرصة مهمة للمهتمين بدراسة التاريخ السعودي الحديث من جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كونه يبرز ملامح متنوعة عنها، وكذلك مثل فرصة مهمة لأولئك الذين يستهويهم الاطلاع على المقتنيات الشخصية، كالسيارات والهواتف والمخطوطات وغيرها.
كما أطلق معرض وفعاليات الملك فهد بن عبدالعزيز دورات تدريبية متخصصة للشبان والفتيات في مهارات القيادة، بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ليشكل بذلك إضافة ثرية من الناحية العلمية والعملية لطلاب وطالبات الجامعة، خصوصاً بوجود دورات في إدارة الفعاليات والتطوع ومهارات القيادة والريادة الاجتماعية.
وسيتم الإعلان عن المعرض القادم في موعده في منطقة أخرى، وحتى ذلك الحين ترقبونا.
لمعلومات أكثر عن معرض الملك فهد روح القيادة في المنطقة الشرقية اطلع هنا. وللاطلاع على صفحة الملك فهد بن عبد العزيز في ويكيبيديا اطلع هنا.