سجلت مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة حضوراً مشرفاً في تغطية معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- “الفهد.. روح القيادة”، الذي افتتحه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، في الرابع من صفر الحالي بمقر جامعة الملك عبدالعزيز في نسخته الثانية، ويختتم يوم الخميس 21 صفر – 3 ديسمبر.
وثمن الإعلاميون الذين حضروا منذ أول يوم من انطلاق فعاليات الحدث أهداف ورسالة المعرض وما قدمه من استلهام حي لبُعد ورسوخ شخصية الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز؛ إذ ساهمت الصور التاريخية النادرة في إبراز هذه الشخصية بأبعادها المحلية والدولية وسط إقبال جماهيري واسع من مختلف المراحل العمرية من الكبار والشباب والأطفال، في محاولة للتعرف على تاريخ السعودية الذي تم طرحه بأسلوب علمي جاذب، سواء عبر المقتنيات المعروضة أو المحاضرات أو استخدام مختلف وسائل الشرح والإيضاح.
وعبّر مراسل قناة إم بي سي بجدة سامي جميل عما حظي به المعرض من وجود مختلف رجالات الإعلام والقلم لتسليط الضوء على منجزات ودور خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه لله-، الذي نقل المملكة العربية السعودية إلى مشارف التنمية ومنصات التطور والتقدم طيلة فترة حكمة التي وصلت لـ 25 عاماً، مفيداً بأن محتويات المعرض كانت في مجملها تفاعلية، وتستعرض سيرة “الفهد” منذ ولادته حتى وفاته، إضافة إلى عرض مجموعة من مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، والوثائق الرسمية والمخطوطات والأفلام الوثائقية، إضافة إلى 1000 صورة مختلفة، توثق مختلف المناسبات للملك فهد –رحمه الله- داخل السعودية وخارجها.
وبدوره، اعتبر نواف قاري مراسل إذاعة “ألف ألف” أن مواقف الملك فهد العالمية والوطنية والشخصية مشرفة؛ فهو شخصية حظيت بالاحترام، وكذلك بالحب من كل من عمل مع ذلك الرجل الفذ؛ إذ تزخر البلاد بالمشاريع التي نُفذت في عهده – رحمه الله -، مبدياً سعادته باستضافة منطقة مكة المكرمة للنسخة الثانية من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد – رحمه الله –؛ لما لهذه المنطقة من مكانة غالية في نفسه –رحمه الله-، التي لم ينسَهَا يوماً من الأيام، وكان يتعاهدها بين الفينة والأخرى، إما بتدشين المشاريع أو بافتتاح المرافق أو بتشييد مختلف المواقع الحيوية التي تخدم المواطن، وتسهم في رفعته.
وأبان منتج قناة روتانا خليجية بجدة صبري باجسير الواجب الملقى على عاتق وسائل الإعلام في إيصال الرؤية الواضحة والجلية حول هامة قيادية كالملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله-، مشيراً إلى تنوع المنتج الذي يقدمه هذا المعرض، الذي لم يعتمد على العرض المصور فقط بل على معايشة الجمهور لواقع هذه الشخصية عبر تقديم الندوات التي تحاكي أبعاد صناعة القيادة وترسيخها في حياة جيل الشباب والبرامج التدريبية المتخصصة وبرامج تعليم القيادة.