يبدو أن لروح القيادة تأثير لا يضاهيه تأثير آخر، فقتيات الرياض من طالبات المدارس منذ الساعات الأولى من افتتاح المعرض، وتنظيم منافي لا الدقة. نستقبلهن مجموعة من القائدات المدربات، وبمجموعات موزعة تقودهن من تقوم بشرح وافي لأركان المعرض والإجابة عن كل التساؤلات والاستفسارات، وقد كانت الطالبات مقبلات جدا للتعرف على شخصية اللك فهد وخاصة أن بعض الطالبات لم يتزامن وعيهن على الكثير من الأحداث وخاصة فيما يتعلق بمواقف الملك فهد المؤثرة.
وأكدت هياء الطالبة بالصف الثاني المتوسط، أنها أعجبت جدأ بالعروض المرئية التي كانت في أركان المعرض ولفت انتباهها جيدا حين كانت يد الملك فهد تضع المبنة الأولى في توسعة الحرمين الشريفين، وأذهلها افتتاح جسر السعودية – البحرين. وقالت الطالبة عبير الحسن، إن أكبر أثر تركه المعرض في نفسي رؤيتي لخطبة الملك فهد وقت حرب الخليج الثانية، وقد سمعت عنها كثيرا ولكن خطبته كانت مؤثرة وأحببته كثيرا.
وأوضحت «مضاوي القحطاني، المعلمة المرافقة، وهي معلمة تاريخ، أنها أثناء جولتها مع زميلاتها كانت تسترجع معهن المنهج الدراسي، مؤكدة أن المعرض درساً تطبيقيا حيا. وأشارت إلى أنها معجبة جدا بالتصاميم الداخلية وطريقة العروض. وأنها من خلال هذه الزيارة قررت اصطحاب أطفالها وأطفال العائلة لزيارة المعرض، فيما أبدت المعلمة «أمل حلواني» إعجابها بالمعرض، مؤكدة أنه استوي كل المعلومات وأن العروض المرئية تغني عن التعريف، لافتة إلى أن البطاقات التي وضعت للتعريف بالصور والأحداث كانت أيضاً في غاية الأناقة، واختتمت بقولها: أشكر الحظ الذي جعلني اليوم من زوار المعرض.
الجدير بالذكر أن المعرض استقبل في يومه الأول منذ الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية عشر ٣٢٦ طالبة من المرحلة الابتدائية، و ٢١٥ طالبة من المرحلة المتوسطة والثانوية، ويفتتح المعرض أبوابه يوميا من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساء، وتم تخصيص أيام لزيارات الطلاب وأخرى للطالبات.