قال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، «أهنئ أخواني أبناء الملك الراحل فهد، «رحمه الله»، بهذا المعرض، فقد وجدته مشرفاً جداً في التنظيم والترتيب والفخامة، وأجد أن زيارة واحدة لا تكفي، ويبدوا من حسن حظي أنه تقرر تمديد المعرض لأيام أخرى ليتسنى لي الحضور»، معتبراً أن المعرض انجاز رائع جداً.
وأضاف: «تنظيم يليق بشخصية إنسان عظيم قبل أن يكون قائداً للبلاد، وكثيراً وقفتني مقتنياته الشخصية التي جعلتني استرجع أحداثاً معه في ذاكرتي».
وتابع سموه خلال زيارته أمس للمعرض: «تمت تسميتي تيمناً باسم الملك فهد، وريما السبب كنت أشعر بمحبته لي، وقربه مني، فكنت أحمل له معزة ومحبة خاصة سميتي باسم الملك فهد شرف أحمله طوال حياتي، وكان في تعامله معنا جميعاً بعيداً عن رسميات، ويسيطاً جداً وقريباً من الجميع، وأتذكر أنني يوماً كنت مع والدي، الأميرير نايف، رحمه الله، على الغداء معه في يوم جمعة، وقال لي مازحاً: متى العرس يافهد ؟ . فقلت له: إن شاء الله، فقال لي مستدركاً ومازحاً، وماذا تفعل أن «طقتك»، يقصد إن تعرضت للضرب من زوجتي، فشعرت بالحرج لأنني لا أعرف بماذا أجيب لحداثة سني حينها، ونظرت لوالدي أستنجد به، فقال لي: قل سأقول لها «الباب يوسع جمل» فقلتها له، فضحك كثيرا على ردي.
ويستطرد سموه في سرد ذكرياته مع «الفهد، فيقول: اشتكاني له مازحاً، خادم حرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بخصوص طاقية كنت قد لبستها حن خارج الوطن، وطلبها مني وقدمتها له ولكنه قال: أعطنيها غداً، ففعلت، ولكنه قال مرة أخرى اعطنيها غدا، وكنت في عمر صغير، فذكر هذه القصة أمام الملك فهد، فقال لي «رحمه الله»: لا تعطيها لأحد وهو يضحك مع الملك سلمان، وحين مازحني بها الملك سلمان فيما بعد أمام الأمير سلطان «رحمه الله»، أخبرته أن الملك أوصاني أن لا أعطيها لأحد.
وفي ختام تصريحه، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز بجمال تنظيم المعرض الذي يجمل الزائر وكأنما يقرأ قصة تاريخية إنسانية، ويشكل انسيابي ومن خلال الصور والأفلام والمعروضات التي شكلت جمالاً المكان وأعطته فخامة لائقة.