رغم التقلبات الجوية، وعاصفة الغبار التي تشهدها مدينة الرياض، لا يزال الـزوار يتوافدون على معرض «الفهد.. روح القيادة». إذ شهد المعرض، أمس، حضوراً عائلي مميزاً منذ الساعات الأولى من افتتاح أبوابه للزوار، وأبدى الزوار إعجابهم بالمعرض وما يضمه من أركان متعددة.
وشكلت مشاهد الآباء والأمهات مع أطفالهم بشكل عائلي وهم يوضحون ويشرحون لهم ما يحتويه المعرض من صور ومقتنيات خاصة بالملك فهد، لوحة فنية بالغة الجمال، غير أن اللافت، هو كثافة الحضور من العائلات المقيمة، وخاصة من الجنسيات العربية، وأبدت السيدة غدير عنتري من الأردن، إعجابها بالمعرض والتصاميم الخاصة به، ولفت انتباهها كثيرا فخامة تصميم المعرض والإضاءة المستخدمة، والشاشات التي تحكي تاريخ رجل عظيم له مواقف رائدة. وقالت: «كوني من خارج هذا الوطن وأقيم فيه منذ سبع سنوات، ولم يتسن لي كثيراً متابعة أي شيء سابقاً عن الملك فهد ، فالمعرض كان فرصة مناسبة لأتعرف أكثر على تاريخه وانجازاته بعد أن شاهدت تغطية عروض مرئية تحكي سيرته..
أما السيدة نهلة وهبة من لبنان، التي جاءت في جو عائلي، أشارت إلى أنها في لبنان تدرك حجم ما قدمه الفهد «رحمه الله» لبلادها، موضحة أنها عاشت أجواء الحرب الأهلية اللبنانية وأنها تقدر دور الملك فهد «رحمه الله في اتفاق الطائف، الذي أوجد حينها نوعا من الاستقرار الكبير في بلدها، مؤكدة أنها تعرف مدى حجم ا الملك فهد وتقدمها المملكة للبنان، إضافة إلى الدور الهام الذي قام به الملك فهد ل المساعدات التي فيإعادة إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية، وقالت: «حضوري من باب الامتنان لملك لا يتكرر، وشعب وفي أتمنى أن يدوم استقراره»..
فيما أوضحت الطفلة «هبة حسين» من مصر أنها تدرس في الصف الخامس، وعاشت جو عائلي في السعودية وانها درست في المنهج الدراسي تاريخ وإنجازات ملوك السعودية، وأرادت أن تشاهد الفيلم عن الملك فهد، مبدية إعجابها بالعروض المرئية والورش التدريبية. وأكدت أنها حضرت ورشة «السمات القيادية »وحصلت على شهادة وهدية من المعرض.