سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية يوقع وسمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اتفاقية شراكة بين برنامج “صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود للإنماء الاجتماعي (إنماء وتمكين)” ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية.

كان ذلك أثناء رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض , بقصر الحكم اليوم ، حفل ختام المرحلة الأولى وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج “صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود للإنماء الاجتماعي (إنماء وتمكين)” ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي وكيل إمارة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري.

يذكر أن المرحلة الأولى من البرنامج اشتملت على مجموعة من الأهداف التنموية المبنية على دراسة وفهم دقيق للاحتياج التنموي لمجتمع منطقة الرياض، والبرنامج تبنى استراتيجية واضحة تعتمد على تطوير وتحسين التواصل بين جميع الجهات المعنية وتوجيه جهودها إذ يعد ذلك خطوة أساسية لتعزيز فعالية العمل التنموي.

ومن أهم القيم التي يرتكز عليها البرنامج هو الإيمان الراسخ بأن كل فئة في مجتمعنا لها قيمة مضافة ودور حقيقي في التنمية والبناء. وأن البرنامج عمل وفق توجيهات ودعم سمو أمير المنطقة على تصميم مبادرات تضمن أن تكون مخرجات المشاريع قادرة على معالجة التحديات التي تواجه تلك الفئات ونقلهم من مستفيدين في البرنامج إلى قوى فاعلة تسهم في تطوير محيطها الأسري ومجتمعها.

يذكر أن البرنامج يستهدف تمكين الأسرة بشكل عام والطفل والمرأة، بالإضافة إلى شباب وشابات الأعمال من خريجي الكليات والمعاهد.

وتشمل مشاريع البرنامج المنفذة في المرحلة الأولى مشروع تحسين البيئة السكنية والذي استفاد منه 176 مستفيد، ومشروع التثقيف المالي والذي نفذ لـ 1500 مستفيد، ومشروع دعم الصحة النفسية والبدنية الذي نفذ لـ 619 مستفيد، ومشروع تثقيف الأم والطفل الذي نفذ لـ 2582، ومشروع حاضنة الرياض للأعمال المتنقلة والذي استفاد منه 273 مستفيد، ومشروع تنمية وتمكين الأسر المستحقة والذي استفاد منه 25 مستفيد.

الجدير بالذكر أن منهجية البرنامج تقوم على إجراء الدراسات المسحية لتحديد الاحتياجات التنموية للأسر في محافظات المنطقة، وتصنيف الفئة المستحقة، وحصر الفئات المستهدفة عن طريق سفراء تنمية الأسرة والجمعيات المختصة في المحافظات، وتحليل ودراسة ومصادقة الفئات الواردة واعتمادها وبناء وإطلاق المشاريع.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج، وصاحبة السمو الأميرة سُرى بنت سعود نائبة رئيس مؤسسة أحياها الإنسانية، وعدد من مسؤولي المنطقة.