قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور السديري إن رعاية الملك فهد «رحمه الله»، للإسلام والمسلمين لم تقتصر على الجانب المحلي أو الدول العربية والإسلامية، بل امتدت لتطال الجاليات والأقليات الإسلامية حول العالم، وأضاف في تصريح صحفي لنشرة «الفهد.. روح القيادة»، خلال زياراته، أمس للمعرض، أن لمسات الملك فهد في رعاية الإسلام والمسلمين متنوعة وواضحة من مساجد ومراكز دينية ودور تعليم وكراسي أبحاث للجامعات، عوضا عن الخدمات الجليلة المقدمة لتلك الأقليات.
وأوضح د. السديري أن السياسة الخارجية للملك فهد «رحمه الله» كانت أحد أشكال رعايته للإسلام والمسلمين عبر وقوفه في المحافل الدولية مع قضايا المسلمين بقوة لأخذ واسترداد حقوق المسلمين في الدول العربية والإسلامية ودول الأقليات، ليسجل بمواقفه تاريخا مضيئا ومشرقا بسطور من نور.
واعتبر «السديري» عرض تاريخ الملك فهد «رحمه الله» وإنجازاته طيلة حياته. فرصة سخية لترسيخ مبدأ القدوة الحسنة لدى الجيل الناشئ في وقت حساس يزخر بالكثير من المحاولات لتضليل الشباب بوسائل مختلفة منها شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها، وقال: «من أهم أهداف هذا المعرض ترسيخ القدوة الحسنة. عندما ترى الأجيال هذه النماذج المشرقة وما قامت به من إنجازات وكفاح منذ الصغر، فالمعرض يحكي تاريخ القائد العظيم من ولادته إلى وفاته، وما قدم لدينه ووطنه، وهذا يرسخ القدوة الحسنة ويجعل الشباب ينظرون إلى هذه الرموز من قيادات بلادهم بفخر واعتزاز ویترسمون خطاها».
ووصف «السديري» معرض «الفهد.. روح القيادة» بأنه وسيلة رائعة وراقية لترسيخ التاريخ لدى الأجيال الناشئة وقال: «المعرض بالذات وسيلة جميلة رائعة وراقية لترسيخ تاريخنا لدى جيال لأن التاريخ لا يوثق فقط بكتابة الكتب وإصدارها. وهناك وسائل فعالة وجاذبة للشباب والفتيات وهذا المعرض حققها»..