نوهت عضو اللجنة العليا للأسر المنتجة بإمارة منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة ألفت بنت محمد قباني بالمكانة التي صنعها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز– يرحمه هللا- للمرأة السعودية وفسح المجال أمامها لخدمة دينها وأمتها ووطنها وشعبها والإسهام في بناء الوطن، مشيرة إلى أن الملك الراحل ساهم في نشر تعليم المرأة السعودية وتأهيلها لتكون مشاركة في تنمية هذا الوطن ورفعته في ظل تأسيسه للكثير من الأنظمة والمؤسسات لتكون المملكة في مقدمة شعوب العالم وأهم دولة عربية وإسلامية .

وأكدت خلال زيارتها لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز الفهد.. روح القيادة في نسخته الثانية بمنطقة مكة المكرمة واستضافته محافظة جدة  بالخيمة الرياضية بجامعة الملك عبد العزيز، أن المرأة السعودية لن تنس ما صنعه لها الملك فهد لتتمكن في عهده الزاهر من حصد الشهادات العربية والعالمية ومنافسة قريناتها في الدول المختلفة وتحقيق النجاحات الكبيرة في التجارة والاستثمار ومختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية داخل المملكة وخارجها.

وعبرت عن استحسانها بما حمله المعرض من رسالة جلية للجيل الحالي حول صناعة القادة وكيف تخلد مسيرة الرموز بعد رحيلهم مبرزة دور معرض الفهد.. روح القيادة في تقديم العمل التطوعي بأبرز صورة والذي يعد من منظومة الأخلاقيات الاجتماعية التي ينهض بها المجتمع السعودي حيث يتعايش مع البصمات الواضحة للملك فهد على العمل الإنساني والاجتماعي الذي يتمثل في مجالات الإغاثة والإعانة، فال تجد دولة وقعت لها نكبة إلا وتجد مبادرة كريمة تغمرها العاطفة من الملك فهد بتقديم الإغاثة لهؤلاء المنكوبين أو اللاجئين ومواساتهم في محنتهم.

وشددت قباني على أن صناعة القيادات يحتاجها الوطن للمضي في ركب التنمية والبناء، مشيرة إلى أن فترة حكم الملك فهد وصلت لربع قرن من الزمان سجل الوطن العديد من المنجزات المشهودة سواًء على المستوى السياسي، أو الاقتصادي أو العلمي أو الأمني أو الثقافي وغيرها رغم التحديات التي عاشتها الدولة، إلا أن الفهد تعامل معها بعقل الحكيم وإدارة القائد بالدين الملهم ليحقق هذه المنجزات الكبيرة على مختلف المستويات وينقل وطنه إلى دروب التقدم والتطور والمجد متمسكا بعروبته وانتمائه إلى هذه البالد الطاهرة. السالمي الحنيف، ومعتزا بعروبته وانتمائه إلى هذه البلاد الطاهرة.