يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة يوم غدٍ الاثنين حفل افتتاح معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز الفهد روح القيادة في جدة، وذلك بمقر جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ويستمر 12 يوماً. وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض إن منطقة مكة المكرمة تشهد النسخة الثانية من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد -رحمه الله- الذي حظيت انطلاقته برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مدينة الرياض خلال الفترة من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015. وأضاف: “تأتي استضافة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة على وجه التحديد لمعرض وفعاليات “الفهد.. روح القيادة” بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في محطته الأولى في العاصمة الرياض واستقطب 89 ألف زائر”.
بدوره، ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض “الفهد.. روح القيادة”، رعاية سمو الأمير خالد الفيصل لحفل افتتاح المعرض, مبدياً سعادته باستضافة منطقة مكة المكرمة للنسخة الثانية من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد – رحمه الله – .
وأوضح سموه أن المعرض سيتضمن في نسخته الثانية العديد من الندوات عن شخصية الملك فهد، والبرامج التدريبية المتخصصة الموجهة للشباب عن سمات القيادة، وكذلك برامج تعليم القيادة بالترفيه الموجهة للأطفال، مشيراً إلى أن المعرض يضم مجموعة كبيرة من مقتنيات الملك فهد الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخطوطات عدة وأفلام وثائقية، ونحو ألف صورة تعرض لأول مرة.
وأشار إلى أن استضافة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة على وجه التحديد لمعرض وفعاليات “الفهد.. روح القيادة في جدة تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في محطته الأولى في العاصمة الرياض واستقطب 89 ألف زائر.
كما أشار سمو الأمير محمد بن فهد إلى أن النسخة الأولى من المعرض شهدت التحاق سبعة آلاف متدرب في ورش عمل تدريبية عن سمات القيادة، كما تعلّم بالترفيه عن القيادة ثلاثة آلاف طفل، فضلاً عن مشاركة 100 عمل فني للتعبير عن تلك الحقبة الزمنية.
وأكد سموه أن المعرض سيسعى لإكمال هذا النجاح في محطته الثانية في منطقة مكة المكرمة، مشيراً إلى أن اختيار المنطقة لاستضافة المعرض في محطته الثانية تأتي بسبب المكانة العظيمة التي حظيت بها هذه المنطقة من قبل الملك فهد – رحمه الله – كونها تضم بيت الله الحرام قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، حيث عني – رحمه الله – بتوسعة المسجد الحرام، وتهيئة المشاعر المقدسة، علاوة على عنايته بمحافظة جدة كونها بوابة الحرمين الشريفين إذ شهدت في ذلك العهد الزاهر تطوراً كبيراً في جميع المجالات العمرانية والحضارية.