قدمت الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية فرصة للزوار لتوثيق زيارتهم لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد عبدالعزيز -رحمه الله – الزوار من جميع الأعمار استخدموا الهواتف الذكية لتوثيق زيارتهم لجميع أجنحة المعرض الـ ١٤ ، وتشمل:
السيارات، نشأة الفهد منذ ولادته ومناصبه حتى ولاية العهد، ثم تعيينه ومبايعته ملكاً، وتغييره لقب صاحب الجلالة إلى خادم الحرمين الشريفين، ثم جناح الفهد والإيمان، وجناح الفهد صانع التنمية، وجناح الرياضة والشباب، ثم جناح فهد الدولة وصدور أنظمة الحكم والشورى والمناطق، وجناح الفهد رجل الحرب والسلام، وجناح الفهد وقادة العالم، وجناح الأوسمة، وجناح الفهد من الداخل ومقتنياته الشخصية، وأخيراً جناح وفاة الفهد.
استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، كما يقول عبدالرحمن سعيد (موظف)، «يقدم أيضا فرصة لنا لنقل الصور والفيديوهات إلى مواقع التواصل الاجتماعي فور التقاطها، ومشاركتها مع الأسرة والأصدقاء». ويتفق معه صالح بارحيم، ويقول: توثيق زيارة معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد يعتبر مناسبة مهمة لكل الزوار من جميع الأعمار، وليس محصوراً على فئة معينة.
في حين جذبت مقتنيات المعرض من سيارات الملك فهد -رحمه الله- وبعض المعروضات التي تحكي رحلة حياته الشباب بتوثيق هذه الرحلة عبر التقاطهم الصور التذكارية بكاميراتهم الخاصة وأجهزة الجوال «سيلفي»؛ وذلك للرقي إلى هامات هذه الشخصية التي أثرت العالم بقيادتها وحكمتها وسياستها ومقدرتها على إدارة شؤون الدولة وخدمة أمتها الإسلامية والعربية.
واستطاع معرض «الفهد.. روح القيادة» نقل زواره عبر نافذة الماضي؛ ليطل على أحداث مهمة شهدها الوطن، تتمحور حول شخصية قائد تدرج في مناصب المسؤولية وزيرا ثم ملكا، وكان شريكاً في صنع التاريخ السعودي والعربي والدولي الحديث.