سمو الأمير محمد بن فهد يشكر الملك سلمان بمناسبة تسمية الطريق الرابط بين الرياض والقصيم بـ “طريق الملك فهد”
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، باسمه واسم أبناء وبنات وأحفاد الملك فهد – رحمه الله -، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، بمناسبة صدور التوجيه الكريم بتسمية الطريق الرابط بين مدينة الرياض ومنطقة القصيم بـ “طريق الملك فهد” ليكون امتداداً للجزء الواقع في مدينة الرياض.
وأكد سموه، أن هذا التوجيه يأتي ليؤكد على الوفاء والتقدير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ رعاهما الله ـ للملك فهد – رحمه الله – والذي لا يستغرب من قادة هذا الوطن الكريم.
وسأل سمو الأمير محمد بن فهد المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن الغالي، وأن يديم عليه الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
يذكر أن تغيير مسمى طريق الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، يأتي تثميناً لجهود الملك فهد -رحمه الله-، في تأسيس بنية أساسية لقطاع الطرق بالمملكة، ومن بينها طريق الرياض – القصيم، الذي قام الملك فهد بافتتاحه في شهر شعبان عام 1406 هـ – 1986م ويعد من أهم الطرق الحيوية في المملكة، والتي تم تنفيذه بمواصفات عالمية عالية، ويربط العاصمة الرياض بمنطقة القصيم، مروراً بعدد من المحافظات بمنطقتي الرياض والقصيم، وهذا التوجيه الكريم سيسهم في تعزيز دور منطقة القصيم اقتصادياً ولوجستياً لقربها من منطقة الرياض، ودعم الجهود الرامية للتوسع في الفرص الاستثمارية في كافة المجالات. وهذا التوجيه دليل على العناية والاهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تجسد الحرص على تحقيق مستهدفات جودة الحياة، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، نسأل المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وأن يديم على وطننا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.