أشادت الدكتورة ندى النافع وكيلة جامعة دار العلوم، بأهمية إقامة معرض وندوات خاصة عن تاريخ وإنجازات الملك فهد «رحمه الله» في هذا الوقت بالذات، حيث صادف توقيت إقامة العرض بدء عملية «عاصفة الحزم»، التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وتعود بنا لا إرادياً إلى «عاصفة الصحراء».
وقالت الدكتورة ندى النافع: «إن كلمة سمو الأميرة هيفاء في الحفل النسائي كانت مؤثرة، وقد مررت كثيراً بكلمة سموها حيث ركزت على أهـم الإنجـازات وهـي طباعة المصحف وتوسعة الحرمين واهتمامه بالتعليم، والذي أرى أنه فعلا نقلنا وفتح آفاقنا حين أنشأ«رحمه الله» وزارة للمعارف من العدم، ودعمها الملك فيصل «رحمه الله» فيما بعد بقرار فتح مدارس للبنات، فكانت هذه النقلة التي غيرت خارطة طريق المرأة السعودية»، مؤكدة أن المعرض أعطى صورة للقائد المتميز، وأنه ربما نأخذ الكثير من الانطباعات عن خادم الحرمين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله» من خلال الإعلام، ولكن الجانب الشخصي الغائب عنا لم يكن وارداً من الإعلام.
وأضافتا لدكتورة ندى النافع: كان لحديث الحفيدات الأميرات ورواياتهن للذكريات نتيجة قربهم واحتكاكهم به «رحمه الله» أبرز لنا «الفهد» من خلال عيونهم، وأعجبني جدا اعتزازهن به وامتنانهن له، فالقصص الإنسانية ذات التفاصيل الصغيرة كانت تنقصنا وهذا ما قام به هذا المعرض.
وعن أهم حدث تاريخي في عهد الملك فهد أثر فيها، قالت وكيلة جامعة دار العلوم الدكتورة ندى النافع: بلا شك أنها حرب تحرير الكويت، فكانت «عزة وكرامة» لن ننساها. فهو بتصميمه على إعادة الكويت وتحريرها أبرز قيم المجتمع السعودي الذي لا يرضى بالظلم، وبرزت النخوة الوطنية باستضافة اللاجئين وفتح الحدود لهم وإجارتهم، ومعاملتهم كمواطنين في التعليم، كل هذه الأمور جعلت مستوى العلاقات بين مواطني دول الخليج بعدها تتغير وتندمج بشكل أفضل.