بالاتفاق بين كل من جامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة ببرداين الأمريكية تم إطلاق: “برنامج الملك فهد بن عبدالعزيز لدراسات وأبحاث حل النزاعات الدولية”
اتفقت كل من جامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة ببرداين الأمريكية على إطلاق: “برنامج الملك فهد بن عبدالعزيز لدراسات وأبحاث حل النزاعات الدولية”، على أن يكون مقره في جامعة ببرداين. ويسعى البرنامج لأن يكون مصدرًا عالميًا لتوفير المعلومات والدراسات ونتائجها؛ لتسهم في حل النزاعات والصراعات الدولية ودعم السلام العالمي. ويهدف البرنامج إلى التعرُّف على مصادر النزاعات الدولية، وتقديم الحلول المناسبة لها، من خلال إعداد الدراسات والتقارير واللقاءات العلمية التي ستقوم بها الجامعتان عبر البرنامج.
وسيعمل برنامج الملك فهد على إخضاع حالات النزاع إلى الدراسات الأكاديمية المعمقة لفهم طبيعة هذه النزاعات، والوقوف عليها، وتحليل معطياتها، واستنتاج النتائج منها، والخروج بتوصيات تسهم في إيجاد حلول مناسبة لأطراف هذه النزاعات.
وتنص بنود الاتفاقية على أن يتولى “برنامج الملك فهد بن عبدالعزيز” عقد ندوات وورش عمل تعريفية وتوعوية بمسألة حل النزاعات الدولية. بالإضافة إلى تقديم المعرفة وتبادل الخبرات مع في هذا المجال، وبالأخص لطلبة كلية القانون في الجامعتين. كما سيتولى برنامج الملك فهد عقد ندوات وورش عمل تعريفية وتوعوية بمسألة حل النزاعات الدولية.
تأتي هذه الاتفاقية في إطار توجه جامعة الأمير محمد بن فهد نحو العالمية، والشراكة العلمية التي ترمي لإثراء البحث العلمي، مما يترجم ما كان يحرص عليه الملك فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في حياته.
يُذكر أن جامعة ببرداين تحتضن مركز أستراوس لحل النزاعات الدولية، وهو من المراكز الأولى المتخصصة بالولايات المتحدة الأمريكية في تعليم النزاعات في الأوساط التعليمية وغيرها، سواء داخل أمريكا أو خارجها. وتهدف جامعة الأمير محمد بن فهد من خلال هذه الاتفاقية إلى الاستفادة من مخرجات هذا المركز، الذي اكتسب خبرة عالمية في مجال حل النزاعات.
وقد تم توقيع الاتفاقية في مقر جامعة ببرداين في ولاية كاليفورنيا، ووقَّعها عن الجامعة مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري. وقد حضر مراسم التوقيع مدير جامعة ببرداين ونائب المدير وعميد كلية القانون وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين.
لمزيد من المعلومات عن جامعة الأمير محمد بن فهد اطلع هنا. ولمزيد من الأخبار اطلع هنا.