محطتان استوقفتا السفير التركي الذي المملكة يونس ديميرار، أثناء جولته في معرض «الفهد،، روح القيادة » أمس الأول المحطة الأولى، والتي بدا على السفير التركي الكثير من الإجلال والاحترام لها والتأمل فيها، هي الزاوية التي تناولت توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد «رحمه الله» للحرمين الشريفين والتي عرضت مجسمات لحجم التوسعة التاريخية وعدداً من الصور لهذا المشروع الذي شهد العالم الإسلامي فيه للملك فهد «رحمه الله » بأنه كان الخدمة الأبرز والأهم في عهده.
وقال ديميرار: قدم الملك فهد، رحمه الله، الكثير للمواطنين السعوديين على الصعيد الداخلي، لكن العالم الإسلامي لن ينسى الخدمات التي قدمها في مجالي الحج والعمرة والمرحلة الأولى لتوسعة الحرمين الشريفين إذ كانت وقتها أبرز خدمة قدمت للمسلمين قاطبة.
أما المحطة الثانية التي استوقفت السفير التركي أثناء جولته كانت زاوية «الفهد من الداخل» والتي عرض فيها عدد من مقتنياته الشخصية مثل رخصة قيادته وجـواز سفره وساعته، إضافة إلـى عـدد كبير مـن الـلـوحـات والـصـور الفوتوغرافية عن حياته داخل عائلته وبين إخوته، وهي صور بدت فيها بساطة «الفهد» وقربه من أفراد عائلته في مقابل عزمه وقيادته السياسية الخارجية وإنجازاته الهامة.
واعتبر السفير التركي أن المعرض فرصة سخية للباحثين وقال: «المعرض بهذا الشكل مهم جداً لأنه يمثل تاريخ البلد وإضاءة للمستقبل، ويمثل تاريخ الأجيال الماضية وكيف تم الوصول إلى المرحلة الحالية، كما يمنح الزوار فرصة التعرف عن قرب على حياة الملك فهد، رحمه الله، ويعطي فرصة سخية للباحثين ويمنحهم مجالات ومحاور أكثر توسعاً في أبحاثهم».