أشاد عدد من مدربي ورشة «سمات القيادة»، المصاحبة لفعاليات معرض وندوات تاريخ الملك فهد «الفهد.. روح القيادة»، بنسبة الحضور الكبيرة والإقبال من المشاركين على تعلم سمات القائد والاستفادة من أنموذج «الفهد»، وأبدى المدرب الدكتور عبد الله بن فلاح الناهسي إعجابـه مـن تـنـوع شـرائـح الحضور ووجـود رتب بالشرطة وأطباء وغيرهم من الموظفين والطلاب والشباب داخل ورشة العمل , بالإضافة إلى التفاعل الكبير من قبل الحاضرين.

من جهته أبـدى الأسـتـاذ أحـمـد بن فيصل اليافعي، سعادته لارتفاع نسبة الحضور وتداخلات الحاضرين داخل الورشة، مبيناً أن اختيار سمات القائد التسعة التي تناقشها ورش العمل، مطبقة كلها عمليا على شخصية الملك فهد «رحمه الله» طيلة حياته القيادية في مراحل مناصبه المختلفة. وقال «اليافعي»: إن نسبة الحضور تمثل ٩٠٪ وهـذه نسبة كبيرة مقارنة بـورش عمل أخـرى، وهذا دليل على حب المواطن لشخصية الملك فهد، وهذا نابع من مواقف «الفهد» في الأزمات المحلية والإقليمية والعربية والدولية التي كانت في عهده.

وأضاف أنه حتى مساء أول من أمس (السبت) أقيمت ١١ ورشة عمل، بحضور يتراوح ما بين ٤٠إلى متدرباً بشكل يومي، أي ما يزيد حتى الآن عن ٥٠٠ مشارك في الورش التدريبية الخاصة بالشباب.

تهدف ورشة السمات القيادية إلى تزويد المتدربين من الشباب والفتيات بلمحة عامة حول أهم الأدوات القيادية والصفات الشخصية التي ينبغي أن تتوافر لدى القيادات الشابة. وتستهدف ورشة التنشئة القيادية للطفل الأمهات والمربيات والمعلمات وكل من لهن علاقة بتربية الأطفال، بهدف إكسابهن مهارة اكتشاف السمات القيادية لدى الطفل وأهم الأساليب التربوية الفعالة في تنشئة الأطفال تنشئة قيادية، ليصبحوا مؤثرين في مجتمعاتهم، مساهمين في منظومة التنمية والتطوير.

الدورات التدريبية أعدها مجموعة من الخبراء المتخصصين في المجالات القيادية والتربوية، وسيقوم بالتدريب كذلك نخبة متميزة من المدربين المحترفين للرجال، والمدربات المتمكنات للنساء.