أكد عبد العزيز العثمان رئيس اللجنة التنظيمية لمعرض ندوة تاريخ الملك فهد «الفهد.. روح القيادة»، أن اللجنة استقبلت ٦٠٠ متطوع من الشبان والفتيات للعمل أيام المعرض والإشراف على تنظيم الفعاليات، موضحاً أنه بعد مقابلتهم ومرورهم بعملية الفرز، استقر العدد على ٢٥٠ متطوعاً ومتطوعة، لافتاً إلى أنه تم تصميم برنامج تدريبي لهم من قبل اللجنة التنظيمية، وتنظيم برنامج خاص من قبل الأستاذ عبدالله الخريف للتعريف بكل قطعة وبكل صورة ومعلومة داخل المعرض.
وقال العثمان: «إن لجنة من الخبراء تولت التدريب فيما يخص التعامل مع الجمهور والتعامل مع المشكلات وأنواع الجمهور، وقد تحسست اللجنة الأمـور الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بكل فئاتهم من الصم والمكفوفين وكبار السن والإعاقات الجسدية والعقلية، وتم تدريب المتطوعين كل حسب تخصصه الدراسي أو رغبته الشخصية، إضافة إلى الاستعانة بمتطوعين من ذوي الفئات الخاصة للفعاليات التي تحتاج إلى ترجمة.
وأضاف: «جعلنا أوقاتهم تتناسب مع التزاماتهم الدراسية والوظيفية، بحيث تكون أوقات حضورهم لا تتضارب مع هذه الالتزامات، كما حاولنا أن نوفر لهم الراحة بالاستضافة في أوقات للغداء أو القهوة وتجهيز أماكن راحة لهم، وبالنسبة للمتطوعات العاملات مع الأطفال تم تدريبهم بشكل خاص على كيفية التعامل مع الطفل واعطائهم الوقت المناسب في الورشة، لتحفيزهم على المشاركة».
وأشار العثمان، إلى أن هناك ممثلين للمتطوعين وعددهم ٧ وهم قادة المجموعات، حيث عمدت اللجنة التنظيمية على أن يكون لكل المتطوعين والمتطوعات ممن يواجهون الجمهور زي خاص بهم يجعل الزائرين يتوجهون لهم دون غيرهم، موضحاً أن كل مجموعة ترتبط بقائد الفريق، بحيث يكون مسئولاً عن تقديم الحلول العاجلة لأي مستجدات يومية لم تكن بالحسبان أو لتغيير تنظيم لم يكن ملائماً دون التأخر في ذلك طالما كان ذلك في صالح انسيابية المعرض.
من جهتها قالت سارة الجرباء «مشرفة منظمة»، وهي منتسبة – العمل التطوعي منذ ٤ سنوات، وكانت لها مشاركات في جهات عديدة: «العمل التطوعي تجربة تثري الـذات، وتمنح المعرفة والقدرة على التصرف في المواقف، وهذا تعلمناه أكثر في تجربتنا مع المعرض، حيث دريتنا شركة متخصصة وعالمية وستمنحنا بعد انتهاء المعرض دبلوم في تنظيم المعارض»، موضحة أن السيرة الذاتية وتقارير الأداء هي التقييم الذي يجعل البعض منا مشرفا على الآخرين،
فيما قالت الهنوف آل التويم، وهي رئيسة نادي القانون ومتطوعة في جمعية مودة، وبيت مودة، وعضو في فريق ٤٠ ايفنتس» وفريق «يو كان»: «أستمتع جداً بالعمل التطوعي وخاصة في معرض كهذا لأنني أشعر أنني أقف وأمثل تاريخ وطني، ورغم أن الوقت ليس إجازة، ونكون صباحاً في الجامعة، إلا أننا نحضر في الفترة المسائية ولدينا الحماس للتنظيم والمتابعة داخل المعرض».
وأوضحت أفنان الكلاب، أنها انضمت كثيراً لمجموعات تطوعية، وأنها كانت تركز كثيراً في العمل التطوعي الصحي والمبادرات الخاصة به، ولكنها حالياً بدأت تنضم للعمل المنظم أكثر، مشيرة إلى أنها مصورة فوتوغرافية، وأن العمل التطوعي لم يوقفها عن ممارسة هواياتها.