رحب محافظو محافظات المنطقة الشرقية بانعقاد الدورة الثالثة لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز “رحمه الله” في الفترة من 13 إلى 22 جمادى الآخرة، وذلك في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن .

وأشار محافظ الخبر سليمان بن عبدالرحمن الثنيان إلى أن وجود مثل هذه المعارض تعود بذاكرة الجيل السابق للحقبة الزمنية التي عاشها أيام عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، وما شهدها من إنجازات , كما أنها تنقش في ذاكرة الجيل الحالي جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ومن بعده أبناءه البررة ، وتبرز كذلك جهود الملك فهد في مسيرة التنمية التي شهدتها البلاد في عهده ، وحرصه – رحمه الله – على تنمية الشباب علمياً ومعرفياً، وإعدادهم لقيادة المملكة نحو المستقبل، عبر طرح تقديم الفرص لهم وافتتاح المعاهد والجامعات والمراكز العلمية في المنطقة خاصة وفي المملكة عامة .

وأضاف أن الملك فهد “رحمه الله” تحققت على يديه الكثير من المنجزات , ووضع حجر الأساس لمشروعات عملاقة في المنطقة وتحديداً في محافظة الخبر , من أبرزها جسر الملك فهد الذي يعد المنفذ البري الوحيد لمملكة البحرين ، وغيرها من المشاريع الحيوية التي كان يقف عليها حتى اكتمل بناؤها وأصبحت معالم من معالم المنطقة .
من جهته أكد محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان أهمية معرض “الفهد.. روح القيادة”، الذي تستضيفه المنطقة الشرقية بمحطته الثالثة، في إبراز شخصية القائد الذي يتسم ببُعد النظر والصبر وسعة الصدر، مضيفا أن المنطقة الشرقية شهدت نقلة نوعية في عهد الملك فهد – رحمه الله – على مستوى المشاريع التنموية والأعمال الجليلة التي استفاد منها المواطن .

بدوره أوضح محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان أنه لا يمكن اختصار الانجازات التي تحققت خلال فترة حكم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله- ، فالنهضة الشاملة التي شهدتها المملكة لم تكن لترى النور بدون الرؤية الثاقبة والمستقبلية التي تحلى بها، حيث حرص على وضع رفاهية المواطن نصب عينيه، بالإضافة إلى تسخير الموارد الطبيعية للمملكة لتحقيق التنمية الشاملة التي لم تقتصر على منطقة دون أخرى، منها المنطقة الشرقية بشكل عام ومحافظة القطيف بشكل خاص التي شهدت في عهده نهضة التعليم بافتتاح المدارس بمختلف المراحل الدراسية، كذلك تخصيص موارد مالية للنهوض بالمستوى البلدي، فضلا عن دعم القطاع الصحي والصناعي .

وبين الصفيان أن المعرض سيفتح نافذة على الماضي يطل من خلالها الجيل الجديد من شباب المملكة على صور أحداث لم يعيشوها، تتمحور حول شخصية قائد تدرج في مناصب المسؤولية وزيراً ثم ملكاً، وكان شريكاً في صنع التاريخ السعودي والعربي والدولي الحديث.

من جهته، رحَّب محافظ النعيرية إبراهيم آل خريف بمعرض “الفهد.. روح القيادة في محطته الثالثة بالمنطقة الشرقية ، في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، موضحا أن المعرض يحمل مجموعة أجندة من ندوات ومحاضرات وورش عمل، تهدف إلى ترسيخ مفهوم الشخصية القيادية لدى شريحة الشباب، الذين يمثلون الشريحة الكبرى في المملكة، إضافة إلى اعتماده على تعزيز روح التطوع لدى الشباب، من خلال مشاركتهم في تنظيم فعاليات وأنشطة المعرض.

وأكد محافظ النعيرية أن المعرض يركز على تأهيل شريحة الشباب في مجال القيادة، وتشجيعه العمل التطوعي إيمانا من القائمين على المعرض أن الشباب هم السواعد التي ستسهم في حركة التنمية والبناء التي ستشهدها السعودية مستقبلاً .