الملك فهد والرياضة متلازمين جداً، فقد شجع الملك فهد خلال السنوات العشرين الماضية تنمية الشؤون الرياضية في المملكة العربية السعودية فحققت جهوده نجاحاً عظيماً.

د. غازي القصيبي وزير العمل السعودي السابق: (كان يؤمن المواطن يحتاج إلى قسطه من الترفيه البريء ومن التسلية ومن الراحة وكان ينظر لها أساساً من تجربة في وزارة المعارف أن العقل السليم في الجسد السليم فمن المهم جداُ أن تكون هناك أجسام سليمة وهذا جزء من اهتمامه برعاية الشباب عموماً)

وبرغبة من العاهل السعودي أنشأ العديد من التسهيلات الرياضية ذات المستوى العالمي مثل استاد الملك فهد العالمي البارز في مدينة الرياض، ولم يضع السعوديون الوقت في مباراة الافتتاح إذ سجلوا التعادل في مباراة ضد الفريق الإنجليزي، حب الملك فهد لكرة القدم معروف حتى أنه كان موضع مزاح خفيف أثناء زيارته للولايات المتحدة عام 1985.

رونالد ريغان الرئيس الأمريكي السابق: (من المعروض عن الملك فهد حبه في ان يكون في صلب الأمور لقد حافظ على التقليد الثري في عقد المجالس حيث يلتقي مباشرة مع شعبه ويصغي لأفكار الناس وينظر في مشاكلهم، اندماجه الشخصي مع شعبه يعكسه تأييده الشديد لفريق المملكة الوطني لكرة القدم، جلالتك كنت أحيانا تستدعي مدرب الفريق كي تقدم إليه بعد الاقتراحات)

خادم الحرمين الشريفين الملك فهد: (سررت كثير أن فخامة الرئيس يتتبع الأمور الرياضية في المملكة العربية السعودية وفي الواقع مثل ما تفضل فخامة الرئيس أنا تبنيت الرياضة ليس فقط كرة القدم ولكن العديد من الألعاب الرياضية)

ومن أعز لحظات النجاح الرياضية على قلوب السعوديين والملك فهد بينهم يوم تأهلت بلادهم لأول مرة في الألعاب الأولمبية عام 1984.

هشام الناظر وزير البترول السعودي السابق: (هو عنده اهتمام خاص بكرة القدم ترا بصرف النظر، عنده اهتمام بتطويرها داخل المملكة وكان يتابع نتائج الأندية ويعرف اللاعبين بالاسم فله اهتمام خاص باللعبة لكن كونه ان الوضع يتطور بحيث أن المملكة تستطيع أيضاً أن تنافس على مستوى عالمي سوا كان في كأس العالم أو الألعاب الأولمبية ما فيه شك يدل على التطور الحقيقي اللي حصل في المملكة)

ونتيجة لدعم الملك فهد للرياضة تأهل الفريق السعودي للمشاركة في مباريات كأس العالم لأول مرة عام 1994 ونجح الفريق السعودي في الوصول إلى المرحلة الثانية عبر هدف من أعظم الأهداف التي سجلت في تاريخ كأس العالم وكان ضد الفريق البلجيكي.

وحاز الفريق مرة ثانية على الإعجاب في مباريات كأس العالم في فرنسا عام 1998 كما حقق إنجازاً عظيم بعد تأهيله مرة أخرى لبطولة كأس العالم عام 2002.