برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز؛ عَقد مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية اجتماعه السنوي الثامن عشر يوم الجمعة ١٦ رمضان ١٤٣٩هـ الموافق ١ يونيو ٢٠١٨م، واطّلع سموه على أعمال العام المنصرم والخطط المقترحة للمرحلة المقبلة.

بحضور كلاً من صاحب السمو الملكـي الأميـر سـعود بـن فهـد بـن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذيـة، وأعضـاء المجلس، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصـل بـن تركـي بـن عبـدالله، وصـاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهـد بـن عبـدالعزيز، وصـاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وصـاحب السـمو الملكـي الأميـر عبـدالعزيز بـن سـعود بـن فهـد، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمـد بـن فهـد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد، وصاحب السـمو الأميـر سـعود بـن خالـد بـن سـعود، وصـاحب السـمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن فهد، ومعـالي الشـيخ محمد بن حسن آل الشيخ، وفهد بن محمد العذل، وأمين عام المؤسسة وسكرتير المجلس الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهـد بـن عبـدالعزيز: “لقد اطلعنـا علـى إنجـازات المؤسسـة لعـام 2017 واعتمـاد تقريـر المراجـع الخارجي حيث بلغ إجمـالي مـا أنفـق خمسـون مليـون ريـالاً والحمـدلله، ومـن أبـرز برامجنا: الدعوة والوصية والرعوية حيث شملت برنـامج السـلة الغذائيـة والإسـكان الخيري وتحلية المياه وسقيا العنود ووجبات إفطـار الصـائم والعمـرة فـي رمضـان وكفالة الدعاة، وكذلك برامج التمكين التي تعد المؤسسة المبادرة والقائدة فيه حيث دربت في عام 2017 (50748) متدرباً ونفذت مبادرات تطوعية للشـباب بالجامعـات والمنظمـات الخيرية شارك فيها 2683 متطوعاً بعدد ساعات تطوعية بلغت 12134 سـاعة أمـا الساعات التدريبية فقد بلغت 6845 ساعة تدريبية، واسـتطاعت المؤسسة أن تقدم ثلاثة برامج إذاعيـة ملهمة ووقعت ثلاثة عشر شراكة مع القطاع الحكومي والخاص والخيري فيما رعت 7 فعاليات كبرى”.

وقد تميز هذا العام بإطلاق مشاريع نوعية منها مشـروع مصـباح المهـتم بغرس العقيدة الصحيحة للطفل بـأدوات وتقنيـات ترفيهيـة فيمـا ابتعثـت عشـرون قائدًا في العمل الخيري السعودي في تعاون مشترك مـع معهـد برثـاي البريطـاني لبرنامج الدبلوم التنفيذي في القيادة للمنظمات الربحية.

وأضاف سموه “من المشاريع النوعية أيضاً تمكين الأيتـام، وإنتـاج دليـل حقـائق وأرقـام اجتماعيـة للخطب المنبرية وإدراج برامج تمكين الأسرة والطفـل فـي مراكـز تحفـيظ القـرآن النسائية الكبرى والبالغة عشرة مراكز واختتمت نشاطها التمكيني بملتقى تمكين المجتمع المحلي بالجوف”.

وأوضح سموه: أن مؤسسة العنود للاستثمار تعد رافدًا مستداماً للعنـود وقـد وقعنـا مع شركة أكـور الفرنسـية لإدارة بـرج العنـود الثالـث بالعلامـة التجاريـة ميركيـور باستثمار قدره (39) مليون ريال، فيما دشنا المواقف الذكية كأول مشروع نـوعي بالمملكة العربية السعودية.

وتمم سموه أن ما نقوم به ولله الحمد هو إنفـاذًا لوصـية والـدتنا سـمو الأميـرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود – رحمها الله- وإيماناً منا بأن النفع العام هو ديدن وعادة ورثناها عن قادتنا ابتداءً من الأب المؤسس رحمه الله رحمـة واسعة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ثم الملك سعود والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله – رحمهم الله- ووصولاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – الـذي كـان داعمـاً للمؤسسـة مُنـذ التأسـيس وهذا غير مستغرب عليه وهو راعي الخير وصاحب الأيادي البيضاء بالداخل والخارج, معربًا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي أعطى القطاع الثالث اهتماماً بالغاً في التنمية السعودية الحديثة.
وقـال سـموه إن المؤسسـة سـوف تحتفـل العـام القـادم بمـرور عشرين سنة على تأسيسها وقد أنفقت مليار ريال، سائلاً المولى عز وجل أن تكون فـي ميزان حسـنات الوالدة الأميـرة العنود بنـت عبدالعزيز بـن مساعد بـن جلوي آل سعود – رحمها الله- .

هنا تجد خبرا عن الوصية وتجد معلومات إضافية عن مؤسسة الأميرة العنود الخيرية  هنا.