استعاد الفريق متقاعد محمد بن الله الطويان مدير عام كلية الملك فهد الأمنية ومستشار وزير الداخلية سابقاً (مدرب الملك فهد في العسكرية)، ذكرياته الجميلة مع فهد بن عبدالعزيز«رحمه الله» وهو يتجول بين أركان معرض تاريخ الملك فهد «الفهد،، روح القيادة»، إذ كان يشرف على تدريب الراحل عندما تطوع في الجيش. وقـال «الـطـويـان» عـقـب زيـارتـه المعرض: «عرفت الملك فهد عن قرب عندما تشرفت بتدريبه، وكان معه ف حينها الملك عبد الله رحمه الله، والملك سلمان، حفظه الله، إبان تطوعهم في الجيش، وكانوا مثالا للقيادة والالتزام والأخلاق الرفيعة، وبدا تأثيرهم جليا في نفسية الضباط والجنود».
وأشار إلى أن «الفهد» مدرسة، وصاحب قول سديد، وعقل رشيد في السياسة، يعكس التنشئة الأولى له في مدرسة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن رحمه الله،، وأضــاف الطويان (مدرب الملك فهد في العسكرية) : «المـلـك فـهـد بن عبد العزيز، خالد في إنجازاته وعطائه لدينه ووطنه وشعبه، وكـان، رحمه الله، رجل المبادرات الكبرى، والركن الركين في دولتنا المباركة، وصانع إنجازات كبرى غيرت وجه التنمية».
موضحاً أن الملك فهد كان بحق قائداً فذا لديه نظرة ثاقبة، يعرف جيداً كيف ومتى يتخذ القرار المناسب، مشيراً إلى أنه تشرف بالعمل تحت قيادته عندما كان «رحمه الله» وزيراً للداخلية، وأنه تعلم منه الكثير، لافتاً إلى أن الملك فهد اختاره برفقة زميله الفريق عبدالله آل الشيخ لتأسيس كلية قوى الأمن الداخلي بشكل حديث، حيث كان «رحمه الله» طموحه كبيراً، وجهده في التطوير قائماً على أساس التعليم والتدريب والتأهي,