أضاءات قناديل «التطوع» أركان وجنبات معرض «الفهد .. روح القيادة» حبا ووفاء لملك فذ سكن قلوب الأجداد وتطوع لأجله الأحفاد.
أكثر من ٢٥٠ متطوعاً، تزينوا بثياب طرزت بـ الفهد التطوع يشحذهم وينتشرون بين أجنحتة تتعاقب فيها مراحل مسيرة الفهد، يشرحون للزوار، يساعدون الكبار، ويأخذون بأيدي الصغار، تفوح من محياهم ابتسامة وفي وقفتهم بكل جناح «علامة».
وكانت اللجنة التنظيمية للمعرض وقبل إنطلاقته نفذت برنامج تدريبي لتعريف المتطوعين والمتطوعات بكل المهام الموكله لهم في التطوع، فضلا عن المامهم بكل تفاصيل القطع والصور المعروضة لشرحها للزوار، وهذا مابرهنت عليه أيام المعرض من توفر للمعلومة بشكل لحظي ممزوجة باسلوب عرض مشوق كان حديث الجميع.
لجنة من الخبراء تولت التدريب فيما يخص التعامل مع الجمهور والتعامل مع المشكلات وأنواع الجمهور، وقد تحسست اللجنة الأمـور الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بكل فئاتهم من الصم والمكفوفين وكبار السن والإعاقات الجسدية والعقلية، وتم تدريبهم كل حسب تخصصه الدراسي أو رغبته الشخصية، إضافة إلى الاستعانة بمتطوعين من ذوي الفئات الخاصة للفعاليات التي تحتاج إلى ترجمة.
وتم تنسيق أوقاتهم كما تتناسب مع التزاماتهم الدراسية والوظيفية، بحيث تكون أوقات حضورهم لا تتضارب مع هذه الالتزامات، كما حاولنا أن نوفر لهم الراحة بالاستضافة في أوقات للغداء أو القهوة وتجهيز أماكن راحة لهم، وبالنسبة للعاملات مع الأطفال تم تدريبهم بشكل خاص على كيفية التعامل مع الطفل واعطائهم الوقت المناسب في الورشة، لتحفيزهم على المشاركة».