عبر كثير من الزائرين لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد، عن سعادتهم لقيام هذه الفعالية التي تربط الماضي بالحاضر وتحكي قصة الفهد لمن لم يعاصر الملك فهد حكمته والتعرف على شخصيته القيادية.

وفي جولة للنشرة داخل أروقة المعرض، التقينا المهندس سامر العسكري، أحد زوار المعرض، حيث قدم شكره للقائمين على المعرض والمنظمين، مؤكداً على أنه حرص على اصطحاب ابنه ذو الاحتياجات الخاصة للتجول داخل المعرض عرفانا وامتنانا لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد «رحمه الله»، مشيراً إلى أن ابنه يعالج في مدينة الملك فهد الطبية بأمر ملكي من الملك فهد بن عبد العزيز وما زال حتى اليوم يلقى العناية الكافية. وأوضح «العسكري» أن اصطحاب الأبناء بالمعرض يفيدهم في التعرف على تاريخ المملكة وقصة الفهد.

من جهته قال الأستاذ ناصر العتيبي «ضابط متقاعد» بالحرس الملكي، إنه حرص على حضور المعرض لعظمة شخصية الملك فهد، مشيراً إلى أن الملك فهد «رحمه الله» رجل سياسي وشخصية عالمية، وأن الحقبة التي قضاها تدل على ذلك من خلال مواقفه. وأضاف «العتيبي» أنه حرص على حضور أبناءه معه للتعرف على القيادة الحكيمة للملك فهد و قصة الفهد محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأبدى الأستاذ فراج النادر «دبلوماسي بالخارجية السعودية»، سعادته لحضور المعرض، مؤكداً أنه يعكس روح قيادي عظيم منذ تولى «رحمه الله» وزارة التعليم ووزارة الداخلية وولاية العهد ومقاليد الحكم في المملكة، فالمناصب التي تقلدها كلها سيادية، وهو دلالة واضحة على قوة «الفهد» وحكمته.

وقال «النادر»: إنه اصطحب أولاده وزوجته لحضور فعاليات المعرض، وأن زوجته حضرت ورشة العمل وأنه سوف يحضر للمعرض في اليوم التالي، مؤكداً أن افتتاح الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله» للمعرض دليل على أهميته، لافتا إلى وجود الأبناء ع مثل هذه المحافل له ثمرة الاعتزاز بالوطن وقياداته ومعرفة قصة الفهد.

وطالب «النادر، بأن يتم تعميم هذا المعرض بجميع مناطق المملكة وخارج المملكة نظرا لأهمية شخصية الملك فهد وتأثيرها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.