المكتبة الخاصة للملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب

تشارك مؤسسة الملك فهد الخيرية ممثلة بمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز “الفهد.. روح القيادة”، في معرض الرياض الدولي للكتاب والذي يقام في واجهة الرياض خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 8 أكتوبر.

و سيتم في جناح مكتبة الملك فهد الخاصة عرض عدد من الكتب النادرة والكتب المهداة والنسخة الأولى التي صدرت من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وعدد من المصاحف الخاصة بالملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وذلك في جناح المكتبات الخاصة (الفردية).

كما سيطلع الزوار على عدد من الوثائق التاريخية ، وسيتم توزيع عدد من المطبوعات والهدايا التذكارية على الزوار طوال أيام المعرض.

ويبدأ معرض الرياض الدولي للكتاب غداً الخميس بإشراف من هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويُعد نافذة ثقافية تجمع صنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين، إضافةً إلى الفعاليات المصاحبة والتي من ضمنها جناح المكتبات الفردية، والتي سيتم عرض كتب من المكتبات الشخصية لملوك المملكة العربية السعودية، وكذلك كتب المكتبات الشخصية لأشهر المثقفين السعوديين والعرب، والمخطوطات ومنشورات قديمة.

يقام معرض الرياض الدولي للكتاب بشكل سنوي في مدينة الرياض، حيث يُعد منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاعات الأدب والنشر والترجمة؛ لعرض مؤلفاتهم وخدماتهم، إضافةً إلى دوره الأساسي في تعزيز وتنمية شغف القراءة في المجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني، وذلك من خلال تحفيز الأفراد على زيارة معرض الكتاب للاطلاع واقتناء المصنفات الثقافية والأدبية والتعليمية، وحضور المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض.

ويشكل المعرض حدثاً ثقافياً مهماً في المشهد الثقافي العربي، بوصفه أحد أهم معارض الكتب العربية من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوع برامجه الثقافية، ومن حيث مشاركة أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية.

وبعد تأسيس هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن الهيئات الثقافية التابعة لـوزارة الثقافة، انتقلت لها مسؤولية تنظيم وإشراف المعرض، حيث تعمل على تعزيز مكتسبات ومكانة معرض الرياض الدولي للكتاب في خارطة معارض الكتب الإقليمية والدولية، وإضافة التطوير اللازم لمواكبة رؤية المملكة 2030 المعززة والمحفزة لصناعة الثقافة باعتبارها من مقومات جودة الحياة.