أكد رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز «الفهد..روح القيادة» صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد أن شباب الوطن قادر على تحمل المسؤولية وأنه موضع ثقة، لأنهم أوصلوا المعرض إلى مراحل متقدمة من النجاحات، معربا عن رضاه واستحسانه للدور البارز الذي لعبه أهالي منطقة مكة المكرمة لتفاعلهم مع المعرض بالحضور والمتابعة.
وأعلن سموه في ختام كلمته بتوجيهات من أبناء الملك فهد تسيير مشاريع خيرية بقيمة مليون و600 ألف ريال بالاتفاق مع جمعية نماء الخيرية يستفيد منها أبناء منطقة مكة، كما عبر عن فخره بما ظهر عليه المعرض من صورة مشرفة ترقى لمستوى شخصية الملك فهد ومكانته في نفوس الجميع بفضل جهود شباب الوطن في المعرض.
من جهته، تحدث مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي عن الصفات التي أوجدت في الملك فهد بن عبدالعزيز وفي مقدمتها الحنكة السياسية والقيادة الرشيدة والنظرة الثاقبة والرؤية المتعمقة واستشراف المستقبل وتقوى الله في الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن هذه الصفات كانت نتائجها إنجازات عظيمة في كل المجالات من أمن ورخاء وتطوير مستمر وارتقاء بمستوى الحياة المعيشية والاستقرار الاقتصادي والتميز الاجتماعي والتعليم الذي كان ـ رحمه الله- يوليه غاية اهتمامه لتمييز شباب الوطن.
وفي الوقت الذي أوصل المتطوع ضيف الله الصبحي صوت زملائه المتطوعين شباب الوطن في المعرض بصعوبة توديع المكان قال: إنني في هذا الموقف المكتظ بالمشاعر لا أعلم من أين أبدأ وفي أي نقطة أنهيه، ما أعلمه يقينا أنه يجب أن نتوجه بوافر الشكر لأبناء وأحفاد الملك فهد بن عبدالعزيز لأنهم أسدوا إلينا فرصة وهي أن نروي قصة المجد لقائد فذ أفنى حياته في خدمة الدين ورفعة الوطن.