تشارك مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية بجناح في معرض «الفهد.. روح القيادة»، الذي افتتح على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر حتى ١٤أبريل، ضمن فعاليات معرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله.
وأوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، أن المشاركة تأتي للتعريف بأنشطة المؤسسة في الجانب الخيري، إضافة إلى البرامج والمشاريع التي تقوم بها المؤسسة كبرنامج مركز العنود لتنمية الشباب (وارف) ، الذي يهتم بتمكين الشباب ببرامج نوعية وأفكار ملهمة لحياة ناجحة، ومن أبرز إنجازاته إقامة ٢١٢ برنامجا تطوعيا على مستوى المملكة استفاد منه ٤٨٦٥ شاب وفتاة.
وأضاف أن برامج مركز العنود لتنمية الطفل (شدن) يعنى بتمكين الطفل من خلال فروعه الثلاث المتواجدة في منطقة حائل والأحساء وعسير، واستقاد منه أكثر من ٥٣٣٠ طفل وطفلة، مشيراً إلى أن مركز العنود لتنمية ذوي الإعاقة قادر يهتم بتأهيل ذوي الإعاقة وإحداث تغيرات إيجابية لديهم، وتم تنفيذ أكثر من ٤٣ برنامج لذوي الإعاقة وأسرهم.
ولفت إلى أن مركز العنود للحماية الاجتماعية متخصص في تعزيز عوامل الحماية وتقليل عوامل الخطورة لدى الأسرة والمجتمع ، ونفذ المركز ٤٢ دورة تدريبة أستفاد منها أكثر من ١٢٧٨ مستفيد . يذكر أن المعرض يضم عدداً من الفعاليات التدريبية والندوات العلمية ومعرض تفاعليم صغر للأطفال.
يذكر أن مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية، مؤسسة سعودية خيرية مانحة، أسست بموجب الأمر الملكي رقم (أ / 239) وتاريخ 22/ 10 / 1420هـ الموافق 29 / 1 / 2000م.
أوصت الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود -رحمها الله – زوجة خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية فهد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله – أن يسخر ثلث إرثها في أوجه الخير وما يخدم الإسلام والمسلمين والتي كتبتها رحمها الله في 12/8/1387هـ الموافق 14/11/1967م وعمرها آنذاك (27) عاماً.
تعنى المؤسسة منذ نشأتها بمجالات متعددة في أوجه الخير وتسعى إلى الاستدامة في كل ما تقدمه. وتؤمن بأن كل عطاء ربح فتشعبت كفوفها لغرس بذرة الخير بنشر التطوع والعمل به، وكذلك وضع حجر الأساس للنجاح بالتمكين فهو لب الإنجاز وطريقه، فصارت على أهبة الاستعداد لتعطي كل جدير بالدعم ما تطمح الحصول عليه. كما تؤمن المؤسسة بأن الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع القطاع العام والخاص والمنظمات الدولية تكاتف لخدمة هذا الوطن.