وفاة الملك فهد

في مثل هذا اليوم 01/08/2005 انتقل الى رحمة الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود. وهو الملك فهد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، وُلد في عام 1923م وهو خامس ملوك المملكة العربية السعودية، وأوّل من لُقّب بلقب خادم الحرمين الشريفين. وهو الابن التاسع للملك عبد العزيز.

نشأة الملك فهد وتعليمه وحياته قبل الحكم

تربّى الملك فهد تحت رعاية والده الملك عبد العزيز الذي ألحقه بمدرسة الأمراء في مدينة الرياض، ثمّ درس فترةً في المعهد النموذجي في الرياض، وفي وقت لاحق تعلم اللغة الإنجليزية، وخضع لدروس عديدة ومهمّة في المجالات السياسية والأدبية، اعتمد عليه والده الملك عبد العزيز في بعض الأعمال السياسية المهمّة، ، وفي عام 1953م. تم تعيينه وزيراً للمعارف، وبعد ذلك بتسعة أعوام تقريباً استلم وزارة الداخلية، ثم نُصِّب نائباً ثانياً لرئيس الوزراء إلى جانب استمراره في منصبه كوزير للداخلية، وبعد أن تولّى الحكم الملك خالد بن عبد العزيز وأصبح الفهد ولياً للعهد، أُسندت إليه مهام منصب نائب رئيس الوزراء الأول.

المناصب السياسيّة

شغل الملك فهد العديد من المناصب السياسية في حياته ومن أهمها:

  1. عُيّن كوزير للمعارف في عام 1953م.
  2. عيّن كوزير للداخليّة في عام 1962م.
  3. عُيّن كنائب ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء في العام 1967م.
  4. ولي للعهد في عام 25/03/1975م.
  5. تولى الملك فهد بن عبدالعزيز الحكم من عام 1982م الى عام 2005م.

أبرز الإنجازات اثناء فترة حكم الملك فهد

إنجازات الملك فهد رحمه الله لا يمكن إحصائها في نقاط، ولكن نذكر من أبرز إنجازاته:

  1. وضع الأنظمة الثلاثة نظام الحكم الأساسي، نظام الشورى ونظام المناطق.
  2. توسعة الحرمين الشريفين.
  3. إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
  4. إنشاء وزارتي: الخدمة المدنية، والشؤون الإسلامية.
  5. إنشاء مطاري الملك فهد الدولي في الدمام، الملك خالد الدولي في الرياض وجسر البحرين.
وفاة الملك فهد
وفاة الملك فهد
وفاة الملك فهد
وفاة الملك فهد
وفاة الملك فهد
وفاة الملك فهد

وفاة الملك فهد

توفّي الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – في العام ألفين وخمسة ميلادية، وتحديداً في يوم الإثنين الأول من شهر أغسطس؛ حيث صُلّي عليه في جامع الإمام تركي في مدينة الرياض، ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة العود بالرياض.

جيث نعي الديوان الملكي يوم الاثنين 27 جمادى الثانية 1426هـ الموافق الأول من أغسطس 2005م خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – باسم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز وكافة أفراد الأسرة ونيابة عن الأمة .

وفي ما يلي نص بياني الديوان الملكي :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من الديوان الملكي

ببالغ الأسى والحزن ينعى الديوان الملكي باسم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز وكافة أفراد الأسرة ونيابة عن الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ؛ حيث وافته المنية بعد مرض عانى منه ﴿إنا لله وإنا إليه راجعون﴾.

تغمد الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بسابغ رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته ، وخلفه في هذه الأمة بتمسكها بعرى دينها القويم ، وحفظها به ، وجزاه الله عن الإسلام وهذه الأمة وأمة الإسلام عامة خيرَ الجزاء .

وقد تقرر الصلاة على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض . ولله الأمر من قبل ومن بعد.

زعماء من كل أنحاء العالم يشاركون في تشييع وفاة الملك فهد

توافدت على الرياض يوم الثلاثاء : 27/6/1426هـ الموافق 2 أغسطس 2005م وفود من كل دول العالم للمشاركة في تشييع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله .

وتقدمت الوفود العربية والإسلامية والتي تمثلت على أعلى مستويات القيادة في تلك الدول من ملوك وأمراء ورؤساء الوفود الرسمية . ومن المنتظر أن يشارك قادة من الدول الأوربية في تقديم التعازي .

ويشارك في التشييع كل من:

رئيس جمهورية السنغال – عبد الله واد، رئيس جمهورية مصر العربية – محمد حسني مبارك ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس جمهورية جيبوتي – إسماعيل جيلي، ملك المملكة الأردنية الهاشمية – عبد الله الثاني ، رئيس الجمهوريةالعربية السورية – بشار الأسد، رئيس جمهوريةالعراق – جلال الطالباني، رئيس الجمهورية اليمنية – علي عبد الله صالح، ولي عهد المملكة المتحدة – الأمير تشارلز، رئيس الوزراء بدولة الكويت – صباح الأحمد الصباح ، رئيس جمهورية أفغانستان – حامد كرازاي، جلالة سلطان سلطنة عمان – قابوس بن سعيد، رئيس جمهورية التشيك – فاسلا كلاوس، رئيس جمهورية البوسنة والهرسك – عدنان ترانتيف، رئيس الجمهورية اللبنانية – أميل لحود، شقيق ملك المملكة المغربية – الأمير مولاي رشيد، رئيس جمهورية أذربيجان – الهام علييف، رئيس جمهورية بنجلاديش – عياض الدين أحمد، ملك مملكة البحرين – حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية – برويز مشرف، رئيس دولة فلسطين – محمود عباس، رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية السابق – نجيب ميقاتي، رئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية، رئيس الجمهورية الجزائرية – عبد العزيز بوتفليقة، كبير وزراء سنغافورة – جوشوك تونغ، رئيس وزراء جمهورية سريلانكا – ماهندا راجا باكاسا، رئيس مجلس الوزراء البولندي – مارك ديكا، رئيس الجمهورية الفرنسية – جاك شيراك، رئيس الوزراء التركي – الطيب أردوغان، نائب رئيس جمهورية السودان – على عثمان طه، ممثل الرئيس الغابوني – نجله – عمر بونجو أوندا يامبا، سكريتر الجبهة الشعبية الديمقراطية والعدالة بارتيريا – الأمير محمد سعيد، مسؤول القيادة الليبية – أحمد قذاف الدم، رئيس جمعية الصداقة اليابانية السعودية باليابان – د. كوناقا كيشي، وزير خارجية المجر- فرانس شوموجي، وزير خارجية أثيوبيا – سيوم مسن، رئيس الجمهورية التونسية – زين العابدين بن علي، رئيس الجمهورية الموريتانية – معاوية ولي الطايع، نائب رئيس الجمهورية الأندونيسة – يوسف كالا، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي – محمد الحبيب ابن الخواجة، سلطان بروناي – الحاج حسن البلقية، ملك السويد – كارل غوستاف، وزير خارجية جمهورية العراق – خوشيار زيباري، الأمين العام لجامعة الدول العربية – عمر موسى، الرئيس السابق لجمهورية العراق للفترة الانتقالية – غازي الياور، نائب رئيس الوزراء التركي وزير الخارجية – عبد الله غول، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية – محمد خاتمي، وزير الخارجية الأفغاني – عبد الله عبد الله، رئيس حزب في أفغانستان – بير أحمد جيلاني، وفد رابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي – بارسلوفييرا، وزير السياحة اليوناني، وزير الطاقة الهندي – بي ام سعيد، أمير دولة قطر – حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس جمهورية مالي – أمادو توماني توري، نائب رئيس الفلبين – نولي كاسترو، النائب الأول لرئيس الوزراء الأوغندي – الفريق موسى علي، رئيس الوزراء الباكستاني – شوكت عزيز، المساعد الأول للجمهورية الإيرانية – محمد رخاء عارف، وزير الدفاع الجنوب أفريقي – موسى ليكوكا، الأخضر الإبراهيمي .

الملك عبد الله يتقدم جموع المصلين على فقيد الأمة

أديت بعد صلاة عصر الثلاثاء 27 جمادى الآخرة 1426هـ الموافق 2 أغسطس 2005م صلاة الميت على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض . وتقدم جموع المصلين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .

كما أدى الصلاة في وفاة الملك فهد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام .

وأدى الصلاة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو وهم صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب الجلالة السلطان حسن البلقيه سلطان بروناي دارالسلام، وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية، وفخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وفخامة الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، وفخامة الرئيس جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق، وفخامة الرئيس اسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية القمر المتحدة، وفخامة الرئيس برويز مشرف رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، وفخامة الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وفخامة الرئيس عياض الدين أحمد رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية، وفخامة الرئيس عبد الله واد رئيس جمهورية السنغال، وفخامة الرئيس الهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، وفخامة الرئيس أمادو توماني توري رئيس جمهورية مالي ودولة رئيس وزراء مملكة البحرين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الوزراء بدولة الكويت ودولة رئيس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية عدنان بدران ودولة رئيس وزراء جمهورية العراق إبراهيم الجعفري، ودولة رئيس الوزراء في جمهورية لبنان فؤاد السنيورة، ودولة رئيس الوزراء في جمهورية البوسنة والهرسك عدنان ترزيتش، وصاحب السمو الملكي الأمير رشيد بن الحسن الثاني، ودولة نائب رئيس جمهورية السودان علي عثمان طه، ودولة نائب رئيس جمهورية العراق غازي عجيل الياور، ودولة نائب رئيس الجمهورية الأندونيسية يوسف كالا، ودولة المساعد الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد عارف، ودولة نائب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية أبوبكر اتيكو معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى .

كما أدى الصلاة في وفاة الملك فهد التي أمها سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، صاحب السمو الأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي، وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير عبد الله بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي آل سعود، وصاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، وأبناء الفقيد – رحمه الله – محمد بن فهد، وسعود بن فهد، وسلطان بن فهد، وخالد بن فهد، وعبد العزيز بن فهد وأصحاب الفضيلة العلماء، وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين .

الملك عبد الله يشارك الأمراء والعلماء والمواطنين في دفن جثمان الراحل الكبير

وعقب الصلاة تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التعازي من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الذين أدوا الصلاة معه في فقيد الأمة .

كما تلقى التعازي معه في وفاة الملك فهد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي مشعل بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام .

وتلقى التعازي مع خادم الحرمين الشريفين في وفاة الملك فهد، صاحب السمو الملكي الأمير، عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز، نائب رئيس الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير، تركي بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير، نواف بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير، نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير، فواز بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير، سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير، عبد الإله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة وأبناء الفقيد .

بعد ذلك نقل جثمان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – إلى مقبرة العود حيث ووُرى الثرى .

وتقدم جموع المشاركين في دفن جثمانه – رحمه الله – في مقبرة العود خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير، بندر بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير، مساعد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير، مشعل بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير، سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأبناء الفقيد وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموع غفيرة من المواطنين داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

أداء صلاة الغائب على الملك فهد في الحرمين الشريفين وفي جميع مساجد وجوامع المملكة

كما أديت صلاة الغائب على خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وفي جوامع، ومساجد المدن، والمحافظات، والمراكز في جميع مناطق المملكة بعد صلاة عصر الثلاثاء: 27/6/1426هـ.

وتقدم المصلين أصحاب السمو الملكي الأمراء، أمراء المناطق، ومحافظون المحافظات، ورؤساء المراكز . وقد استقبلت سفارات المملكة في كافة دول العالم التعزية في وفاة خادم الحرمين الشريفين ، الملك فهد بن عبد العزيز .

قبر الملك فهد يقع في الجهة الجنوبية لمقبرة العود

تابع صاحب السمو الملكي الأمير، سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض (آنذاك) كافة تجهيزات مراسم دفن الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – في مقبرة العود .

وحضر وكيل أمين مدينة الرياض للمشاريع والتعمير المهندس، صالح الدميج يرافقه الوكيل المساعد بأمانة مدينة الرياض للخدمات المهندس عبد الرحمن الزنيدي، ومدير عام صحة البيئة المهندس عبد الرحمن العقيلي للإشراف على مكان الدفن وإنهاء كافة التجهيزات .

قبر الملك فهد

كان آخر من غادر مقبرة العود بعد صاحب السمو الملكي الأمير، سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض (آنذاك) ، صاحب السمو الملكي الأمير، سعود بن فهد بن عبد العزيز، نائب رئيس الاستخبارات العامة (آنذاك) ، وقد بدا سموه متماسكاً صابرًا ، مع عظيم الفاجعة ، وقد كان سموه يتقبل التعازي من الجميع دون استثناء ، وفي بعض الأحيان كان سموه هو من يبادر بتقديم التعازي لمن اعتبرهم كما ذكر، هم من يعزون في وفاة الملك فهد وليس هو .

ومن المشاهدات من داخل مقبرة العود التي شهدت دفن المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبد العزيز عصر الثلاثاء: 27/6/1426هـ التأثر الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، نائب الرئيس العام لرعاية الشباب (آنذاك) ؛ حيث لم يتمالك نفسه مع بداية إنزال جثمان الملك الراحل من السيارة حيث أجهش بالبكاء وبمساعدة من بعض من كانوا بجانبه تم إيصاله لسيارته الخاصة ، وهو لايزال يجهش بالبكاء.

وما إن أنزل جثمان الملك الراحل إلى القبر حتى غادر صاحب السمــو المكي الأميــر، بندر بن سلطان القبر وهو يبكي بحرقة .

صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية (آنذاك) كان من آخر أفراد العائلة المالكة مغادرة للمقبرة، حيث تلقى سموه التعازي من المعزين قبل أن يستقل سيارته.