أشاد الأستاذ حمد القاضي عضو مجلس الشورى السابق، بتنظيم معرض وندوات تاريخ الملك فهد «الفهد.. روح القيادة»، مؤكداً أن الملك فهد «رحمة الله»، يستحق أن تخلد ذكراه بين الأجيال القادمة ليتعلموا من سيرة رمـز مـن رمـوز الأمـة العربية والإسلامية الذي وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وقال القاضي خلال زيارته للمعرض: «إن هذا المعرض يأتي وفاء لما قدمه الملك فهد لتاريخ المملكة العربية السعودية، ولدول الخليج وللدول العربية والإسلامية، فهو من أعاد الشرعية للكويت.
وأكد أن الملك فهد وضع المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة في جميع النواحي، وجهوده بارزة في شتى المجالات ومختلف المؤسسات» .
وأثنى القاضي على الجهود المبذولة من المنظمين والديكورات المستخدمة، مبينا أن ما لفت نظره في المعرض صور نادرة للملك فهد، والفيلم الرائع المختزل عن حياة وعطاء الملك فهد الذي وضع المملك في مصاف الدول المتقدمة، مؤكداً أن الحضور الكثيف من الزائرين دليل على وفاء أبناء المملكة والوافدين الزائرين لهذا الرمز العربي القائد، داعياً أن تتبنى مؤسسة الملك فهد الخيرية إقامة مثل هذه المعارض في جميع مناطق المملكة.
يذكر أن الشـورى هـي إحـدى الأسـس التـي قامـت علیهـا الدولـة الإسـلامیة منـذ عهـد النبـي محمـد بـن عبـداالله “صـلى االله علیـه وسـلم ” ، وخلفائـه الر اشـدین مـن بعـده ، وفي المملكة العربیة السعودیة ، أصبحت دستوراً یحتذى به منـذ تأسیسـها علـى یـد الموحد الملك عبدالعزیز بن عبدالرحمن الفیصل – رحمه االله- .
ومنــذ أن بویــع الملــك فهــد بــن عبــدالعزیز – حفظــه االله- ، ملكــاً للمملكــة العربیة السعودیة في 22/8/1402هـ ؛ أخذ على عاتقه حمل هذه الأمانة ، الالتـزام بالمنهج الرباني الذي سلكه والده ، وإخوانه ، في حكم هذه البلاد . لقد كان خـادم الحـرمین الشـریفین حریصـاً كـل الحـرص علـى مـنهج التطـویر والتحدیث لأجهزة الدولـة ، وأنظمتهـا المختلفـة ، ومنهـا إصـدار نظـام جدیـد لمجلـس الشورى بما یتناسـب مـع المسـتجدات والمتغیـرات التنمویـة السـریعة المتلاحقـة التـي تنشــدها الــبلاد خــلال الحقبــة الأخیــرة ، فــي مختلــف المجــالات ، معــززاً بــذلك أطــر المجلــس ، ووســائله ، وأســالیبه مــن الكفایــة والتنظــیم والحیویــة بمــا یواكــب واقــع العصر الذي نعیشه ، ویتلائم مع أوضاعه ومعطیاته ومتطلباته.