حرصت صاحبة السمو الملكي الأمـيرة زيـنـة بنت متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفيدة الملك عبد الله على زيارة «معرض الفهد.. روح القيادة»، بمصاحبة بناتها الأميرات الصغيرات، وزيارة «مختبر التنشئة المخصص للأطفال».
وأبـدت إعـجـابـهـا بمـا رأتـه ي المعرض، مهنئة أبناء الملك فهد «رحمه الله» على الجهد الكبير الذي أثمر عن إبـراز مـنـجـزات وتـاريـخ « الفهد » يشكل مشوق ومشرف. وقالت سموها: «المعرض منظم جداً ومشوق، والزائر فيه لا يشعر بالوقت، فهو حقيقة يعود بنا لتاريخ عايشناه وسجلنا فيه ذكريات كثيرة أبرزها عاصفة الصحراء التي حررت الكويت. وأضــافـت: «المـلـك فـهـد والـد الجميع».
مؤكدة أن ما يؤلمها حقاء عدم وجود ذكرى خاصة لها معه موضحة أن السبب في ذلك صغر سنها وقت حياته، لافتة إلى أن رجل مثل الملك فهد شرف للجميع أن يعرفه عن كتب ويسجل بمعيته موقف خاص. وأكدت أن ما شاهدته في مختبر الطفل يثلج الصدر، مشيرة إلى أن هذا هو ما تحتاج فعلاً إليه، لرعاية الأطفال وتنمية مهاراتهم القيادية المطعمة بحب الوطن.
وأضافت حفيدة الملك عبد الله، أن ما يميز الملك فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله، أنه شخصية متدرجة في التطوير وحكيم وهـادئ لا يبحث عن الإثارة أو التصادم مع المجتمع، فهو قائد صعب نسيانه، حكم المملكة ربع قرن وهي تعد من أطول الفترات التي تولى فيها قائد زمام الحكم في تاريخ المملكة، الأمر الذي يجعل من الصعب فيها رصد المنجزات التي قام بها وتقذها، موضحة أنها تعرفت على الملك فهد – صغرها بصورة داعمة جميلة، فكانت معرفتها به عندما کرم شقيقها بمناسبة حصوله على المركز الأول على العاصمة في المدرسة. فكانت تلك الصورة الداعمة المشجعة هي الأولى في فكرها.