ضمن الإصدارات الخاصة بندوة وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز «رحمه الله»، صدر عن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون كتاب عن الأعمال المشاركة في مسابقة التصوير التشكيلي والضوئي، قدم له الأستاذ سلطان البازعي قائلاً: إن لخادم الحرمين الشريفين «طيب الله ثراه»، مكانة خاصة في وجدان أجيال كاملة من أبناء وبنات هذا الوطن، ذلك الجيل الذي تعلم في ظل توليه قيادة وزارة المعارف.. هو الجيل الذي حمل راية التنمية تحت قيادته حين تولى قيادة البلاد، والملك فهد هو من صنف الزعماء التاريخيين ذوي الرؤية الشاملة في قيادة الأمم وبناء الأوطان الذين يضعون الإنسان في مقدمة اهتماماتهم المحورية.

يذكر أنها أنشئت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عام ۱۹۷۳م، وكانت الجمعية في البداية تعرف باسم الجمعية العربية السعودية للفنون، وتم تعديلها إلى الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وذلك عام ۱۹۷۸م، وكانت تتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب في ذلك الحين.

وتهدف للارتقاء بمستوى الثقافة والفنون في المملكة، ورعاية الأدباء والفنانين السعوديين، والعمل على رفع مستواهم الثقافي والفني والاجتماعي وتأمين مستقبلهم وتوجيههم بما يخدم مجتمعهم. وتبني المواهب الشابة وإتاحة الفرص أمامها، وتمثيل المملكة في كل محفل من شأنه الارتقاء بالثقافة والفنون على المستويين العربي والعالمي.

وللجمعية فروع عديدة في مناطق المملكة. ومن أبرز إنجازاتها إقامة الأسابيع الثقافية والخيرية للبوسنة والهرسك، وإعلانها عام 1419هـ عاماً لثقافة الطفل السعودي، وتنظيم مهرجانات وأيام ثقافية خارجية، وإقامة معارض للصور والفنون التشكيلية، وإصدار كتب في الثقافة الإسلامية والـتراث وتحقيق المخطوطات، وإنتاج مسرحيات وإصدار مجلات مثل مجلة «التوباد»، ومجلة دارين.

وشاركت الجمعية في تقديم ا الأمسيات والمحاضرات في شتى المجالات الثقافية والمتخصصة، كما نظمت، مؤخراً، مسابقة الفنون الضوئية والتشكيلية ضمن فعاليات معرض «الفهد.. روح القيادة». وأصدرت كتاب عن الأعمال المشاركة في مسابقة التصوير التشكيلي والضوئي.