عقدت اللجنة التنفيذية لمعرض “الفهد روح القيادة” اجتماعاً برئاسة الأمير تركي بن محمد فهد رئيس اللجنة التنفيذية، وبحضور الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد نائب رئيس اللجة التنفيذية، وخالد السليمان المدير التنفيذي للمعرض وسلطان الدوسري مدير عام إدارة الدراسات والعلاقات العامة في إمارة منطقة مكة المكرمة ومحمد الساعد مدير مركز غرفة جدة للمعارض والمؤتمرات والمهندس إبراهيم آل مهنا المستشار الهندسي. لمناقشة استعداداتها للمحطة الثانية.
وفي بداية الاجتماع رحب رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض بانضمام الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد إلى اللجنة في منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية، وعده إضافة مهمة للجنة التنفيذية، ولاسيما وأنه أحد الفاعلين والناشطين في مجال العمل الاجتماعي، فضلاً عن اختصاصه في علم واستراتيجيات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقدم الأمير تركي بن محمد بن فهد الشكر والتقدير للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على تفضله برعاية المعرض، عادا رعايته تتويجاً للمحطة الثانية للمعرض في منطقة مكة المكرمة، التي تستضيفها محافظة جدة، بعد المحطة الأولى في الرياض، التي رعاها وافتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- مؤكداً أن الرعاية الكريمة والحضور الشخصي من أمير المنطقة ستثري المعرض، بوصفه معاصراً لأهم المحطات التاريخية في حياة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله.
وثمن الأمير تركي بن محمد بن فهد للجنة العليا لمعرض (الفهد روح القيادة)، المتابعة الدائمة لتحضيرات المعرض في نسخته الثانية، التي تستضيفها محافظة جدة، فضلاً عن دعمها غير المحدود للجنة التنفيذية وأعمالها، مشيراً إلى أن موافقة الأمراء أبناء الملك فهد أعضاء اللجنة العليا للمعرض على اختيار منطقة مكة المكرمة لتكون المحطة الثانية للمعرض جاء لما تمثله المنطقة من شواهد على الإنجاز في عهد الملك فهد- رحمه الله.
وناقشت اللجنة في اجتماعها التحضيري الأول لاستعدادات المعرض واستعداداتها للمحطة الثانية عدة مواضيع من أبرزها موعد المعرض، واستعراض التصاميم الفنية والهندسية للمعرض، والوقوف على خطط اللجان والإدارات.
ويتناول معرض “الفهد روح القيادة” الذي ينظمه أبناء الملك فهد وأحفاده بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، سيرة الملك الفهد- رحمه الله- من ولادته حتى وفاته، ويضم مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلاما وثائقية ونحو ما يزيد على 1000 صورة، بعضها تنشر للمرة الأولى، وندوات يشارك فيها باحثون ومتحدثون من خلال أوراق يقدمونها خلال أيام المعرض، إضافة إلى أنشطة وفعاليات للعائلات والشباب والأطفال، وورش تدريب عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل، تحت إشراف مدربين مختصين.