حرص العديد من الشباب الذين لم يشهدوا فترة عهد الملك فهد، على الحضور المعرض وندوات الملك فهد «الفهد،، روح القيادة»، لمعرفة المزيد عن سيرة قائد عربي سعودي سجلت أعماله المحلية والإقليمية والدولية شهادات عالمية، جعلته رمزاً عربياً لن ينسى.

ومن داخل أروقة المعرض التقينا الشاب عبد الله سهل الحاج (٢٣ عاماً). والذي أبدى سعادته لحضوره المعرض، مؤكداً أن ما درسه عن حياة «الفهد» بالمدرسة وما رواه له والده عن بطولات الملك فهد «رحمه الله»، أحدث عنده شغفاً لحضور المعرض للتعرف على المزيد من سيرة قائد عربي وزعيماً خلد التاريخ اسمه لخدمته لأمته العربية والإسلامية.

وقال عبد الله الحافي، إنه يتذكر وفاة الملك فهد وكان آنذاك طفلاً، ولكنه لم يتذكر فترة حكمه وتعرف عليها من خلال دراسته في المراحل المختلفة من التعليم، موضحاً أن ما يعجبه في شخصية «الفهد» فزعته للمسلمين والعرب وموقفه من أزمة الكويت.

بدور، أكد عاصم الأسمري (١٨ عاماً) أن الملك فهد أحدث نقلة نوعية في ثقافة المملكة باهتمامه بالتعليم، وأن حياته مليئة بالإنجازات التي سجلها له التاريخ. وقال محمد الأسمري ١٩سنة، إنه حضر للمعرض لمعرفة إنجازات الملك فهد ولمعرفة تراث المملكة العربية السعودية.

ووافقه الرأي الشاب ريان الأسمري، الذي حضر للتعرف على تاريخ بلاده وسير زعمائها وقادتها، مؤكداً أن مواقف الملك فهد تجاه الكويت وتوسعة الحرمين واستحداث لفظ خادم الحرمين بدلاً عن صاحب الجلالة، ومشروع طباعة القرآن الكريم، تشهد له بأنه كان قائداً عادلاً لا يرضى بالظلم، وأنه «رحمه الله» عمل على خدمة وطنه ودينة .