عبد الله المديفر بعد أن زار معرض الفهد روح القيادة مطلع الأسبوع: بحثت عن الأب ولم أبحث عن الملك.
كثير من زوار معرض تاريخ الملك فهد، جمعت بينهم وبين أركان المعرض ذكريات خاصة فمنهم من حضر خصيصاً لاسترجاع ذكرى الزمن الجميل، وذكريات طفولته أو صباه أو شبابه، من خلال صورة حدث أو مناسبة لـ «الفهد» رأها في التلفزيون أوفي صحيفة.
مـن بـيـن هـؤلاء الـزوار الإعـلامـي المـعـروف، عبدالله المديفر، الـذي رأى في المعرض، خلال زيـارتـه أمس، جـزءاً مهماً من طفولته، يـقـول المديفر: في عهد الملك فهد كنت طفلاً صغيراً، وأنـا هـنـا في المعرض لأرى طـفـولـتـي، وأحـاول أن أتذكر أول مرة شاهدت هذا المشهد، وما هو شعوري، وأيـن كنت، وكم كان عمري بـالـتـالـي فـإن المعرض ربط بين قصني كطفل في تلك الفترة وبين شعوري الآن .
وأشار عبد الله المديفر إلى أن للسيارة البيضاء، التي يتم عرضها في المعرض، ذكرى جميلة في نفسه، إذ لا يـزال يتذكر صـورة للملك فهد ومـعـه الشيخ جابر أمير الكويت «رحمهما الله» في السيارة، وكان الملك فهد هو من يقودها في تلك اللحظة.
وأضاف عبد الله المديفر: «الطفل الصغير يرى الملك كأب كبير، وبالتالي يتذكر طفولته مع أبيه أكثر من أي شيء آخر»، لافتاً إلى أن الصور النادرة للملك فهد شدت انتباهه، مثل الصورة التي دون عليها الملك فهد بقلمه أرقام وأسماء من كانوا معه في النزهة البرية. وتابع: «لم أبحث عن الصور الرسمية ،أنا بحثت عن الأب فهد ولم أبحث عن الملك فهد».