أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود «الفهد روح القيادة»، دعم المعرض والندوات لمشاريع خيرية من بينها مشروع «الزواج الخيري»، وبرنامج «طموح» لتأهيل وتدريب وتنمية طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، وتمكينهم من اختيار التخصص الجامعي المناسب.
وقال سموه: إن مشروع الزواج الخيري يستهدف تزويج ٤٧٤ شاباً وفتاة في مناطق مكة المكرمة، وعسير، والباحة، ونجران، والحدود الشمالية، ويستفيد كل زوجين ضمن المشروع من إعانة مالية، إضافة إلى دورات تأهيلية وتثقيفية عن الحياة الزوجية.
وأوضح سموه أن برنامج تأهيل وتدريب وتنمية الطلبة المقبلين على المرحلة الجامعية يستهدف ١٩٩ طالباً وطالبة في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والحدود الشمالية، ويهدف إلى تمكين الطلبة من اختيار تخصصهم الجامعي المناسب، إضافة إلى الحاقهم بدورات في تطوير الذات، واللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أعلن خلال حفل افتتاح المعرض والندوات، إطلاق مؤسسة الملك فهد الخيرية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله .
وقال الأمير محمد بن فهد خلال حفل الافتتاح الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض مساء أمس: «يا ملك الخير.. لقد ورثنا من والدنا الملك فهد بن عبدالعزيز الله» أيادي الخير، وقد امتدت ي أصقاع المعمورة من أعمال بر ونشر دعوة وبناء مساجد ومراكز إسلامية ونصرة المسلمين والدفاع عن حقوقهم ” والوقوف مع العلماء، ونحن جميعا بإذن الله تعالى سائرون على هذا النهج القويم».
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو ( علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوله)، مؤكداً أن «الملك فهد بن عبدالعزيز حاضر اليوم بمنجزاته، ولن ينقطع ع عمله وذكره – بإذن الله – وسيكون حاضراً بمؤسسته: (مؤسسة الملك فهد الخيرية)، الذي نفخر ونقدر نـحـن أبـنـاء وبنات الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، برئاستكم لها.
ولفت إلى أن المؤسسة ستكمل مسيرة الخير بالمملكة العربية السعودية، وستهتم بتراث الملك فهد بن عبدالعزيز الشخصي والخيري وكذلك ستعتني بالتعليم والتدريب كونه أول وزير للمعارف.