نشأت فكرة جائزة الملك فهد للإبداع بعد أن حظيت الحركة الثقافية السعودية باهتمام ودعم من الملك فهد بن عبدالعزيز، الذي اقترح إنشاء جائزة باسمه «رحمه الله » تمنح للمتميزين ذوي الإسهامات البارزة من مواطني دول مجلس التعاون، تقديرا لجهودهم وإبداعاتهم، وتحفيزا لهم لتقديم الأفضل، إلى جانب تأكيد جهود دول المجلس المبذولة في مجال الإبداع الثقافي والعلمي.
وجاء إنشاء الجائزة بعدما أقر الوزراء المسؤولون عن الشؤون الثقافية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في اجتماعهم العاشر الذي عقد في البحرين 2001/5/23 م، مشروع نظام جائزة الملك فهد للإبداع في دول المجلس عقب الإعلان عن تبني لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لمقترح الأمانة العامة لإنشاء جائزة باسمه، خلال الاجتماع السابع للوزراء المسؤولين عن الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في دولة الكويت في التاسع عشر من شهر أكتوبر لعام ١٩٩٨م.
وقد أقر أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم العاشر الذي عقد في البحرين يوم الاربعاء29 / 2 / 1422هـ الموافق 23/5/2001 م مشروع نظام جائزة الملك فهد للإبداع في دول المجلس عقب ألاعلان عن تبني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله لمقترح الأمانة العامة لإنشاء جائزة باسمه رحمه الله وذلك خلال الاجتماع السابع للوزراء المسئولين عن الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في دولة الكويت يوم الاثنين 29 / 6 / 1419ه- الموافق19 أكتوبر 1998م.
وتهدف الجائزة، التي تمنح للمتميزين ذوي الإسهامات البارزة من مواطني دول مجلس التعاون، إلى إعلاء دور الإبداع الثقافي والعلمي، وتعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس في رعاية الإبداع، إلى جانب تأكيد جهود دول المنطقة المبذولة في مجال الإبداع الثقافة والعلمي.
وتمنح الجائزة في المجالات الآتية: (الفنون والآداب: الشعر والنقد والقصة والرواية والفنون التشكيلية وجميع أشكال التعبير الفني والكتابي)، و(العلوم الاجتماعية والإنسانية: الاجتماع والتربية وعلم النفس والفلسفة والتاريخ والجغرافيا وغيرها مما يدخل في هذا المجال)، و(العلوم الأساسية والتطبيقية: الفيزياء والرياضيات والكيمياء والأحياء والطب والهندسة وغيرها من العلوم التي تدخل ف هذا المجال)، ولمجلس الأمناء إضافة مجالات أخرى للجائزة.