إن مكانة فهد بن عبد العزيز كملك وشخصية عالمية لم تجعله يتخلى عن عادات أهله في ملبسهم ومأكلهم وفي حبهم للصحراء ،العادات العربية الأصيلة، وعندما يجد الملك فهد فسحة تخف فيها ضغوط العمل فإنه يحب المشاركة في الرياضة المحلية مثل مشاهدة سباق الجمال مثلاً وورث عن أجداده هواية عربية أصيلة هي الصيد بالصقور، أنه يحب أن يمضي أوقات راحته مع أبنائه وأفراد عائلته، ان الملك فهد والد حنون ورجل عاطفي.
حب الملك الفهد بن عبد العزيز للخيول وركوبها كان من صميم شخصيته وحبه العادات العربية الأصيلة فالفارس العربي الأصيل يكون عاشقاً متيماً بالأحصنة العربية الأصيلة.
وكعادة الفهد يحب الخير للجميع حرص على أن يعلم أقاربه ركوبها فيتحدث نائب وزير الدفاع سابقا الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز عندما كنت طفلاً صغيراً كنت أهرب من ركوبها فلها في نفسي رهبة اذ ذاك، وكان الملك فهد يلزمني بركوبها الى درجة أنه في يوم من الأيام غصبني على ركوبها وثبتني بالحبال حتى لا أنزل وحرص على أن يغرس في نفوسنا حبها وركوبها.
الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي سابقاً: (لما كنا أطفال صغار تعرف ركوب الخيل مهم عند العرب فكنا نهرب لا نريد فكان هو يغصبنا غصب ومره أذكر انه ركبني على الفرس وربطني ربط)
وكان الملك فهد في شبابه يشارك إخوته الكبار وأبناء عمومته وعدداً من الفرسان في السباق، وكان الأمراء آنذاك والفرسان يمتطون صهوات جيادهم بأنفسهم عند انطلاق السباق في منظر أخاذ، حيث تصطف الخيول جنباً إلي جنب عند بدء السباق على مدى المضمار الشمالي، يستعرضون بها مهاراتهم الفروسية، حيث يطلقون تلك الرماح والبنادق في الهواء ثم يلتقطونها وهم على ظهور الجياد، قبل أن تهوي إلى الأرض عند صرخات المشجعين والمشاهدين. العادات العربية الأصيلة
وبلغ من حب الملك فهد في شبابه للفروسية وتعلقه باقتناء الخيل آنذاك أن أصبح يملك مربطاً مشهوراً في جنوبي الرياض، يملكه مع أخيه الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، ويقع ذلك المربط قرب مربط الأمير محمد بن عبدالعزيز، وكلا المربطين يقعان فيما يعرف اليوم بمسجد العيد جنوبي الرياض. العادات العربية الأصيلة