الملك فهد رجل دولة عرف برباطة جأشه أثناء أزمة حرب الخليج عبّر عن روح قيادية عالية تحت ظروف في غاية الخطورة.
الشيخ محمد السليمان رئيس المكتب الخاص للملك فهد: (الحقيقة في تلك الفترة كان الوضع متأزم والناس في حيرة وماهم عارفين بالضبط وش اللي داير في البلد يسمعون الأخبار ويتتبعون الإذاعات فهناك نوع لا اود أن أقول من الرعب ولكن هناك نوع من عدم الثقة بما يدور حولهم)
آلان منرو سفير بريطانيا السابق في الرياض: (عظمة المسؤولية الدولية كانت حمل ثقيل وقع على عاتق رجل في السبعينات من عمره، إن الطريقة التي عمل بها بشكل متواصل على جبهات عده جامعاً العديد من العناصر مع بعضها من خلال دبلوماسيته الشخصية كانت حقاً مميزه)
الشيخ محمد السليمان رئيس المكتب الخاص للملك فهد: (فأتذكر كنا نروح نصلي صلاة الجمعة في أحد المرات عند بدء الأزمة ذهبنا لصلاة الجمعة في بيته في الرياض وتجد العالم قبل أن يأتي مولاي الله يحفظه جالسين وفيه شيء من عدم الراحة ويأتي ويدخل عليهم ابتسامته من هنا إلى هنا يمازح فلان ويضحك مع الأخر وأعطى جو من الطمأنينة وأعطى جو من الثقة في الناس اللي حواليه طبعاً الناس راح يطلعوا وينشروا كل اللي شافوه في البلد)
العميد تركي المنديل قوات الأمن الخاصة السعودية: (في أثناء حرب الخليج كان طويل العمر مجتمع مع ضيف من دولة عربية، ضربت أجراس الإنذار فخبرته أن أجراس الانذار ضربت على أساس أن المنطقة اللي هو جالس فيها الواجهة الخلفية كلها زجاج على أساس يغير المنطقة لأنك تعرف وقت الانفجار الزجاج يتكسر ويسبب مشاكل كبيرة، فقال لي شغل التلفزيون ولا غير الموقع وكان شيء عادي عنده)
الأمير مشعل بن عبد العزيز: (أنا أعرف المشاكل اللي جته أثناء حرب الخليج والضغوط اللي عليه أنا ما حضرتها ولكن أقولك سمعتها، ضغوط خارجية وضغوط داخلية لكنه أمن بالله ثم أمن بمصلحة وطنه واقدم على ما أقدم علية وصارت النتيجة)