تركزت مشاريع الملك فهد بشكل أساسي طبعاً على تطوير الشؤون داخل المملكة فبعد مبايعته بالحكم بثلاثة أشهر وضع حجر الأساس لجسر الملك فهد الذي يربط المملكة بالبحرين كان أول مشروع عربي يربط دولتين عبر البحر كان مشروع اقتصادياً وإستراتيجياً وسياسياً هام.
د. غازي القصيبي وزير العمل السعودي السابق: (لا ظل هناك اعتقاد كثير أنه لا يمكن هذا المشروع يكاد يكون مستحيل جسر بين دولتين 18 ميل وبحر !!، وأعتقد أيضاً لولا الأمير فهد اولاً ثم الملك فهد ثانياً لولا أنه كان بعيد النظر يعني أنا أستطيع أن أقول أن الذين كان مؤمنين بإمكانية وصول جسر كهذا ممكن ما يزيد عن عشرين شخص في المملكة وفي البحرين ولكنه كان يعتقد أن هذا ممكن)
وبعد أربع سنوات من العمل الشاق والمهارات الهندسية انتهى العمل من الجسر ولم يبق إلا تسميته.
د. غازي القصيبي وزير العمل السعودي السابق: (كان هناك عدة اقتراحات بعضها نسميه جسر المحبة، جسر المودة، جسر الخليج، جسر التعاون، إلا أن الشيخ عيسى فاجئ الجميع بخطاب الافتتاح وقال أن هذا الجسر لم يكن لينشئ من اليوم الأول إلى اليوم الأخير لولا جهد الملك فهد المباشر فلذلك فأنا الذي سوف أسميه جسر الملك فهد، وفي الواقع هذه التسمية لم تأت من حكومة المملكة العربية السعودية ولكن أتت من سمو الشيخ عيسى أمير البحرين)
الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة أمير دولة البحرين: (في هذه اللحظات يقف التاريخ شاهداً يحي هذا الإنجاز الشامخ الذي يسعدنا أن نطلق علية اسم” جسر الملك فهد“)
يوسف الشيراوي وزير التنمية والصناعة البحريني السابق: (اليوم تقريباً فيه حركة على الجسر راحه ذهاب وإياب أكثر من 84 ألف نسمة سنوياً والمنطقة الشرقية والبحرين نفسها مكملين لبعضهم البعض)